جولة في اخطر كتاب شيعيّ
مدخل
أليس من دواعي الضحك الشبيه بالبكاء ، أن يرد إعلان يوسف القرضاوي وغيره من كهنة السلفية السائرة في ركاب الإرهاب العلماني ، أن الشيعة إخوتهم ،وانه لا خلاف جوهري بين السنة و الشيعة ، في الوقت الذي يتبرّأ فيه الكثير من أهمّ كبار علماء الشيعة أنفسهم من عقائدهم الباطلة ، و ينبذونها وراء ظهورهم ، بعد إعمال الرأي فيها، و مقارنتها بالعقائد الإسلامية السمحة ؟! (1)
و لعلّ أحدث و أهم ما طرح في الأسواق فيما يخص الشأن الشيعي ، كتاب " كسر الصنم ، نقض كتاب اصول الكافي " للعلاّمة الإيراني آية الله العظمى أبي الفضل البرقعي(2) . أما الصنم الذي تناوله العلاّمة الشيعي بالكسر، فهو كتاب" الكـافي " للكليني، أعظم كتب الشيعة ، و أهم مصادر التشيع على الإطلاق، الى حد تشبيهه من قبل المؤلف بالوثن المعبود نظرا لعكوف الشيعة عليه ، و إجلالهم لصاحبه، واكبارهم لما ورد فيه . خصوصا وقد زكته الأسطورة الشيعية، حين اوهمت اتباع الطائفة ،أن الإمام الثاني عشر( المهدي المنتظر)، قد إطّلع بنفسه علي محتواه ، ورضيه للشيعة مرجعا يكفي ما عداه من الكتب ، فقال عنه: " الكافي كاف لشيعتنا"! ، فهو" موثـّق من قبل الإمام الثاني عشرالذي لا يخطـىء" (3) .
وقبل تناول الكتاب بالبحث، لنكتشف معا، تقييـم كبار علماء الشيعة كتاب "الكافي" موضع النقض ، حتى يتبيّن لنا مدى أهميته لدى القوم ، ثم مدى الدّمارالمعنوي الذي أحدثـته قوّة الضربة التي وجّهت إلى الفكرالشيعيّ بنقض ذلك السفرالمقدس لديهم ، ثم مدى توفيق العلامة الشيعي المتمكن من صناعته، في بيان مدى غثاثـة محتوى الكتاب ـ الصنم ، ثم مدى مناقضته للعقل و النقل معا ، في شهادة تاريخية صاعقة ، من قبل باحث يعد أكبرسدنة الصنم المكسور في العصر الحديث ، و صاحب اكبر درجة علمية يمكن ان ينالها باحث شيعيّ . ثم ليتبين لنا أخيرا، مدى خيانة المرتزقة من السلفيين (المنتسبين زورا الى السنة النبوية) لأمانة تبليغ العلم ، في مقابل سعيهم لإرضاء الحكام العلمانيين، وقوى الشروالظلام والشعوذة ، ثم مدى نكوص تلك الثدييات السلفية عن قول الحق الذي من شأنه انقاذهم من المساءلة الربانية عن جناية كتمان العلم ، والتخاذل عن انقاذ حيارى المسلمين الذين تتخطفهم الدعاية الشيعية النشطة لدينها الباطل، ثم عن جناية قعودهم عن انتشال الشيعة أنفسهم من وهم كونهم على الجادة الصحيحة ، في حين ان زعماءهم قد اتخذ من التشيع وسيلة للجاه وطلب العاجلة دون سواها، وفي حين أن عوامهم قد زين لهم الجهل أنهم بصدد التقرب الى الله بتكذيب وعده تعالى بحفظ كتابه من التحريف !، كما زين لهم الجهل أنهم بصدد التقرب الى أهل بيت النبي بقذف أزواجه الطاهرات امهات المؤمنين و رميهن بالفاحشة ! .
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من جملة من ترك التشيع السيد موسى الموسوي، و"السيد أسد الله الخرقاني وآية الله شريعة سنغلجي ، و أحمد كسروى و د. شعار و سيد مصطفى طباطابائي، و كلّهم كتبوا مقالات و مؤلفات في الردّ على عقيدة الشيعة ( من مقدمة كتاب كسر الصنم ص 32 ).
(2) قام بمراجعة الكتاب و تقديمه عمر بن محمود ابو عمر رقم الإيداع 836/5/1998 نشر دار البيــــارق الأردن عمان ص :ب 836 الرمز 11592 مجمع الفحـــيص التجاري هاتف و فاكس 4610937 e mail : albayarek@hotmail.com .
/ لبنان بيروت ص ب 5974/113 الحمراء
هاتف 882237/3 .
كما قام بترجمته من الفارسية الى العربيـة عبد الرحيم ملا زاده البلوشي، وهو سلفي ضيق الأفق، من أهل السنة المتطفلة علىالسنة النبوية .
و لكم كنت ساذجا حين ارسلت الى المــــترجم المشار اليه نسخة من كتابي عن الشيعة معطيا له حق نشره و الإستفادة من ريعه لخدمة المسلمين، و قد اعلمني بوصول الكتاب اليه وانه بصدد قراءته ليغوص بعدها في صمت القبور، حيث حملته سلفيته الكريهة على تجاهلي لمّا صدم بمحتوي الكتاب ، فأبى الرد عليّ آخذا بالتقليد السلفي العتيق في الهرب من المواجهة ، لأني في حسبانه ضالّ مضل، ّحين حمــــلت عــلى معاويته و يزيده، وحين تناولت قضية الشيعة من زاوية غير طائفية، ولم انظرالى المسألة كورقة مفصولة عن سياقها التاريخي وملابساتها السياسية .
توضيح : السنة (بمقياس اسلام ابي بكـروعمروعثمان وعلي رضي الله عنهم) ، هي السنن العملية التي تشرح ما اجمل من كتاب الله ، ولا تحتاج الى تدوين، لكونها تدخل ضمن ممارسات المسلم اليومية ، وهي عمومــا ما تواتر، ووافق القرآن الكريم في دعوته تحرير الإنسان من عبادة الإنسان،وفي دعوته للضرب على ايدي المفسدين في الأرض مهما كانت جنسيتهم ، ومهما كان شرف القبيلة التي ينتمون اليها . و لما كان القرآن مبينا و واضحا وقطعي الورود ومعريا للباطل، فقد نهى عليه السلام عن كتابة حديثه حتى لا يتقول عليه بعد وفاته بما لم يقله، وحتى يفوت على الإداريين الفاسدين الذين تركتهم نصوص الوحي في العراء ايجاد نصوص تحتمل التأويل يتخذونها جنة لظلمهم ومسوغا لفسادهم.
ولو كان النبي عليه الصلاة و السلام يريد كتابة الحديث لحرص على كتابته قبل كتابة القرآن الذي تكفل الله تعالى بحفظه، ولكان صحيح ابي بكر و صحيح عمر، وصحيح عثمان وصحيح علي رضي الله عنهم ،هي التي بين ايدي المسلمين، ولم تكن الأمة تحتاج حينها الى انتظار ثلاثة قرون تقريبا حتى يأتي قوم متأخرون في زمن متعفن سياسيا وأخلاقيا، ليكتبوا صحاحهم بعدما"صحّ" خراب البصرة، ومسخ روح الإسلام،.وتمكّن الملكية الفاسدة من رقاب المسلمين، ليتخذ هؤلاء الكتبة من حماية سنة رسول الله ، شرعية يذبحون المسلمين باسمها، زاعمين انهم حفظة دين الله ، وان الله تعالى قد تدارك أمة الإسلام بجهودهم العلمية، والحال ان جهودهم تلك لا تضاهى في عبثيتها، غير حراسة اسطبل فارغ بعد ما سرق منه حصانه ، فلا دين حرسوا ، ولا سنة نبوية عملوا بها .
( ملاحظة هامة : حتى لا اتهم بمعاداة السنة النبوية التي جاءت مفسرة للقرآن أقول " أكثر من 90% مما يوجد في البخاري مقبول اسلاميا، لأنه يتناول كيفية الصلاة والزكاة والبيع و الشراء و الطلاق الخ... فالرسول لم يكن يخشى من تلك المرويات ، بل كان يخشى ان يدس بينها أحاديث مزورة، يتخذها الحكام دليلا شرعيا معصوما، ليخالفوا به القرآن، مثل حديث الأئمة من قريش ،أو الأحاديث التي تأمر الرعية بالصبر على الظلم، وعدم الخروج على الحاكم الظالم) .
(3) من كتاب "لله ثم للتاريخ ".السيد حسين الموسوي ص 96 .
كما قام بترجمته من الفارسية الى العربيـة عبد الرحيم ملا زاده البلوشي، وهو سلفي ضيق الأفق، من أهل السنة المتطفلة علىالسنة النبوية .
و لكم كنت ساذجا حين ارسلت الى المــــترجم المشار اليه نسخة من كتابي عن الشيعة معطيا له حق نشره و الإستفادة من ريعه لخدمة المسلمين، و قد اعلمني بوصول الكتاب اليه وانه بصدد قراءته ليغوص بعدها في صمت القبور، حيث حملته سلفيته الكريهة على تجاهلي لمّا صدم بمحتوي الكتاب ، فأبى الرد عليّ آخذا بالتقليد السلفي العتيق في الهرب من المواجهة ، لأني في حسبانه ضالّ مضل، ّحين حمــــلت عــلى معاويته و يزيده، وحين تناولت قضية الشيعة من زاوية غير طائفية، ولم انظرالى المسألة كورقة مفصولة عن سياقها التاريخي وملابساتها السياسية .
توضيح : السنة (بمقياس اسلام ابي بكـروعمروعثمان وعلي رضي الله عنهم) ، هي السنن العملية التي تشرح ما اجمل من كتاب الله ، ولا تحتاج الى تدوين، لكونها تدخل ضمن ممارسات المسلم اليومية ، وهي عمومــا ما تواتر، ووافق القرآن الكريم في دعوته تحرير الإنسان من عبادة الإنسان،وفي دعوته للضرب على ايدي المفسدين في الأرض مهما كانت جنسيتهم ، ومهما كان شرف القبيلة التي ينتمون اليها . و لما كان القرآن مبينا و واضحا وقطعي الورود ومعريا للباطل، فقد نهى عليه السلام عن كتابة حديثه حتى لا يتقول عليه بعد وفاته بما لم يقله، وحتى يفوت على الإداريين الفاسدين الذين تركتهم نصوص الوحي في العراء ايجاد نصوص تحتمل التأويل يتخذونها جنة لظلمهم ومسوغا لفسادهم.
ولو كان النبي عليه الصلاة و السلام يريد كتابة الحديث لحرص على كتابته قبل كتابة القرآن الذي تكفل الله تعالى بحفظه، ولكان صحيح ابي بكر و صحيح عمر، وصحيح عثمان وصحيح علي رضي الله عنهم ،هي التي بين ايدي المسلمين، ولم تكن الأمة تحتاج حينها الى انتظار ثلاثة قرون تقريبا حتى يأتي قوم متأخرون في زمن متعفن سياسيا وأخلاقيا، ليكتبوا صحاحهم بعدما"صحّ" خراب البصرة، ومسخ روح الإسلام،.وتمكّن الملكية الفاسدة من رقاب المسلمين، ليتخذ هؤلاء الكتبة من حماية سنة رسول الله ، شرعية يذبحون المسلمين باسمها، زاعمين انهم حفظة دين الله ، وان الله تعالى قد تدارك أمة الإسلام بجهودهم العلمية، والحال ان جهودهم تلك لا تضاهى في عبثيتها، غير حراسة اسطبل فارغ بعد ما سرق منه حصانه ، فلا دين حرسوا ، ولا سنة نبوية عملوا بها .
( ملاحظة هامة : حتى لا اتهم بمعاداة السنة النبوية التي جاءت مفسرة للقرآن أقول " أكثر من 90% مما يوجد في البخاري مقبول اسلاميا، لأنه يتناول كيفية الصلاة والزكاة والبيع و الشراء و الطلاق الخ... فالرسول لم يكن يخشى من تلك المرويات ، بل كان يخشى ان يدس بينها أحاديث مزورة، يتخذها الحكام دليلا شرعيا معصوما، ليخالفوا به القرآن، مثل حديث الأئمة من قريش ،أو الأحاديث التي تأمر الرعية بالصبر على الظلم، وعدم الخروج على الحاكم الظالم) .
(3) من كتاب "لله ثم للتاريخ ".السيد حسين الموسوي ص 96 .
.
أهمية كتاب" الكافي"لدي المنظومة الشيعية
ماذا قيل عن كتاب " الكافي" :
قال الطبرسي : " الكافي بين الكتب الأربعة، (1) كالشمس بين النجوم "( مســـتدرك الوسائل المجلد الثالث ص 532 . و قال الكاشاني في مقدمة الكافي ــ في معرض حديثه عن اشهر كتب الشيعة " الكافي أشرفها، وأوثقها، وأتمّها، وأجمعها، لإشتماله على الأصول من بينها ، و خلوّه من الفضول و شينها ". و قال المجلسي ايضا في ص 23 من مقدمة الكافي " كتاب الكافي اضبط الأصول و أجمــعها ، و أحســــن مؤلفات الفرقة الناجية (2) و أعظمها". و قال شرف الدين موسوي في المراجعات :" الكافي و الإستبصار و التهذيــب و من لم يحضره الفقيه، متواترة مقطوع بصحّة مضامينها ، والــــكافي أقــــدمها وأعظمها و أحسنها و أتقـــنها " المراجعة 110 .
" وقال السيد المحقّـق عباس القمني :" الكافي هو أجلّ الكتب الإسلامية، واعظم المصنفات الإمامية، و الذي لم يعمل للإمامية مثله " و قال المولى محمد أمين الأسترابادي في محكي فوائده : سمعنا من مشايخنا و علمائـنا أنه لم يصنّف في الإسلام كتاب يوازيــــه أو يدانيه (3) " ( الكنى و الألقاب 3/ 94 )"(4)
القرآن لا يكفي الشيعة ، وكتاب " الكافي " يكفيهم !! :
كتب مكسّر الصنم الشيعي في ص 34/35 من كتابه :" وان من العجب أن الشيعة يدّعون أن القرآن غيركاف للأمّة الإسلامـية ! ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال عنــــد إحتضاره :إئتوني بقـرطاس و قلم لأكتب لكم شيئا لا تضلّوا بعدي(5) .. بناء على الروايات التي نقلوها، قال الخليفة الثاني( عمررضي الله عنه) : حسبنا كتاب الله ، يقول الشيعة هنا ان الخليفة قال حسبنا كتاب الله ، و كلامه هذا غير صحيح، ومن ثمّ فكتاب الله غير كاف! بينما يقولون أن الإمام القائم أي المهدي المنتظر قال : كتاب الكليني كاف . ممّا يدفعنا أن نسأل : كيف يكون كتاب الله الذي هو نور وهداية غيركاف للأمّة ، أمّا كتاب الكافي فيكون كافيا ؟! هل كتاب " الكافي" أحسن و أوضح و أكثر علما من القرآن ؟! . هل يقول مثل هذا الكلام أيّ مسلم يؤمن بالقرآن؟! "إهــ اللهم لا، وقد أثبت المؤلف في موضع آخر من كتابه تلك الموبقة الشيعية المخرجة من الملة، حين أورد في ص 29 منه ، قوله أن الشيعة :" يعدّون موضوعاته وحيا الهيّا . بل يعدّونه أعلى من كتاب الوحي !!! فهم لا يعدّون القرآن كافيا لسعادتهم ، و يتعصّــبون لهذه العقيدة " إهــ
كما برّر المؤلّف سبب إختياره لنقض كتاب الكافي دون غيره من كتب الشيعة لأنهم" يعتبرونه أوثق الكتب و أحسنها " ( ص 32) .
فبـعد أن شرح الله صدر المؤلف لدين الحق ، و شعورا منه بواجب بيان العلم وعـدم كتمانه ،
رأى من الضروري، تسديد قذائف الحقّ نحو رأس الحيّة الشيعيّة دون سائر جسـدها ، حتى يتمّ القضاء عليها بسرعة و أقّل جهد . و ما رأس الحيّة سوى كتــاب "الكافي" الذي يتعبّد به الشيعة دون كتاب الله ، حيث قدّر الرجل الشجاع، أنّ بسقوط " الكافي " تحت ضربات مطارق الحجج النقلية والعقلية ، سينهار البناء العـــقائدي للشيعة برمّته، كما ينهـار أي جيش و يتبعثر، حين يهلك قائده .
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) أشهر الكتب المعتمدة لدى الشيعة هي: الكافي / الإستبصار / التهذيب / و ما لم يحضره الفقيه .
(2) اذا كانت النجاة من النار تـتم وفق الإعتقاد والعمل، فان اليهود والنصارى وعباد البقـــر والشجر والسيخ و كفار قريش سيكونون اوفر حظا في النجاة من الشيعة.. وعلى ذكر النجاة ، اذا كـــانت طائفــــة الســـــنة و الجماعة هي الناجية الوحيدة ، فهل يعنى ذلك ان من كان على دين ابي بكروعمر وعثمان وعلي ستـفوته النجاة؟! لا اظن ان عاقلا يذهب الى ذلك . فلا فرقة ناجية غير فرقة سمت نفسها مسلمة، ثم التزم افرادها بما كان عليه صحابة رسول الله من كفر بالطاغوت و دفاع عن المستضعفين ، اما سوى تلك الفرقة فهالك، و في مقدمة هؤلاء الهلكى( و حتى قبل علماء الشيعة ) كهنة السلفية الذين صرفوا اعمارهم قديما في تبرير مظالم الأموين و العباسيين وكل العائلات المالكة، وفي الرضى ببيعة الفاسقين ، ثم حديثا في غض النظر عن جرائم الإرهاب العلماني الحاكم في بلاد المسلمين، و في مسايرة رموزه المتفسخة باعتبارهم اولى أمر المسلمين، وتتبع جرائمهم بالتأويل حتى و هم يعلنون الحرب على شرع الله و المنادين به ، وحتى و هم يفرطون في مقدسات المسلمين، وهم يوالون اليهود و النصارى ، بل و حتى و هم يمنعون ابسط اشكال التدين من حجاب و لحية! .
(3) نعم ، لم يصنّف في الإسلام كتاب يوازي " الكافي " أو يدانــي ماورد بين دفـــــتيه مــن كـفر و زنــدقة و إستهزاء بدين الله و بذات الله و أسمائه ! ــ كما سترون ذلك بعد قليل ــ
(4) حسين الموســــوي " لله ثم للتاريخ " ص 96 و الكاتب كما ذكـــرنا فيما سبق عالم شيعي و سياسي بارز كان مقربا من الخميني و قد هداه الله لدين الحق .
(5) يعتمد الشيعة على هذا الحديث للزعم بأن رسول الله لمّا استكتب صحابته، كان يقصد التأكيد على ولاية عليّ، وأن عمربن الخطاب( الذي أشفـق على رسول الله أن يبذل جهدا يزيد في مرضه) قد حال بينه و بين ما يريد! فبمنع عمر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلّم أن يملى ما يجنّب المسلمين الضلالـــة ، بقي الدين ناقصا! و كـأنّ المولى عزّ و جلّ لم ينـزّل في محكم كتابه((اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا)) فوا عجبا لغفلة الشيعة، وإلاّ فهل يعقل أن تـتّسع مدّة النبوّة ــ 23 سنة بأكملها ــ على رسول الله حتى يفيض فيها في الشرح بكم حجر يستنجي الواحد من أمته ، و ماذا يقول بعد الفراغ من قضاء حاجته و قبلها ، ثمّ تضيق عليه ــ مدّة النبوّة فتفوته فرصة تبليغ صحابته ما يكمل به الدين !، و ما يحول بين ضلالهم و بالتالى ضلال الأجيال التي ستليهم الى يوم القيامة ؟! بل ليفوت على البشرية مؤمنها و كافرها رحمة الإسلام التي بعث بها للعالمين (( و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين )) ؟!.
جولة في اخطر
كتاب شيعيّ 3/13
حمّادي بلخشين نشر في مرايا
برس يوم 29 - 04 - 2010
مقدمة ذات صلة :
" إن في مقدوري أن اتفهم الجهل، لكنني لا استطيع القبول بتمجيده، و اقل من ذلك القبول بحقه في السيادة"
يونغ تشانغ
لمن فاته تتبع ما تقدم : المقصود باخطر كتاب شيعي هو كتاب" كسر الصنم" لآية الله العظمى البرقعي وقد نقد فيه كتاب الكافي للكليني (اهمّ مصدر شيعي) .
ما هي مواد النسف التي استخدمها البرقعي محطّم الوثن الشّيعيّ ؟:
لجأ البرقعي إلى سلاحي العقل والنقل، لنسف الصنم الشيعيّ العتيق، نظرا لأهميّة الوسيلتين و نجاعتهما في تعرية الباطل و تقويض بنيانه ،لأن المؤلف قدّر أنه " إذا تناقضت أخبار هذا الكتاب مع حجتين الهيتين، وهما العقل والنقل ، و صار ذلك كالعيان ، فستنهار قيمة غيره من الكتب بداهة، لأنّ العقاب إذا كان يعجز عن التحليق، فكيف يكون حال البعوضة؟!" ( كسر الصنم ص 27) وعنى الكاتب بالبعوض سائر كتب الشيعة المعتبرة ، وما أكثرها . و لقد أتقن المؤلّف تكسيرالصنم، فأتى عليه من القواعد ، مبيّنا بإسهاب ، و مبرهنا بما لا يدع مجالا للإرتياب، نفس الرأي القديم في الشيعة ، الذي عبّرعنه أحدهم بقوله انهم " من أكذب الناس في النقليّات ، و أجهلهم في العقليّات ! "
و لقد صاغ المؤلف شهادة تكسير الصنم وتفتيته جذاذا، بكيفية ملهبة لعزائم "علماء الملّة" لعلهّم يقتدون بصاحب الشهادة في تعرية الباطل الشيعيّ وغير الشيعي، والحق يقال، ان الرجل ترك كهنة السلفية الأشعرية والوهابية المدافعين عن الشيعة في العراء، فأبدى عوارهم و كشف عن ادبارهم ، في صورة ما اذا تجرأ احدهم و نافح عن الشيعة والتشيع، بعد ورود تلك الشهادة الحاسمة،أي بعد بطلان السحر وهزيمة الساحر، فقد أورد في مقدمة كتابه المذكور وفي ص 32 ما نصّه:" إنه على علماء الملّة ، أن ينصحوا و يبتغوا الخير، و يبيّنوا لأمتهم تعارض هذه الأخبار مع حجتين الهيتين، ألا وهما العقل و النقل، و يبيّنوا لأمّتهم أنّ أكثر الأخبارالموجودة في الكتب الشيعية المعتبرة، تخالف القرآن والعقل والإيمان، وتوجب الخسران في الدنيا و الآخرة ." إه
ولكن يبدو أن المؤلف يسير في إتجاه معاكس" لعلماء الملّة" كما سمّاهم ، فبينما هو يحطم الأصنام و يتحمل في سبيل ذلك التضييق والآلام، يسعىكاهن السنة الأعظم يوسف القرضاوي، إلى المحافظة على سلامة تلك الأوثان و الذبّ عنها ، فبالإضافة الى حمايته للإصنام البشرية المتمثلة في رموز العلمانية الحاكمة في العالم الإسلامي ، ها هو يفتي للمجند المسلم في الجيش الأمريكي بان يقاتل اخوانه في العقيدة في كل بلد اسلامي توجهه قيادته اليه، حفاظا منه على الجنسية الأمريكية من الضياع وعلى ثقة رؤسائه فيه ، معتبرا ان اعظم الضررين هو تسريح المجند المسلم من ذلك الجيش، أما اخف الضررين فسفكه دماء المسلمين، كما برر فتواه التعيسة التي صدرت عقب احداث 9/11 بضرورة تعاون المجند المسلم مع قيادته الصليبية على البر و التقوى من خلال قصف المدنيين و ترويع الآمنين . ثم ليتولى عالم آخر من " علماء الملة" (الإخواني برهان الدين رباني) قيادة تحالف الشمال العسكري لقتال الأفغان، وقد سعى الشيخ القرضاوي الى بلاد الأفغان قبل اندلاع تلك الحرب التي افتى بشرعيتها، لا ليستلهم تجربتهم الجهادية ضد الغزو الروسي والعلمانيين الحاكمين من أذنابهم ، بل ليتوسل إليهم و يناشدهم باسم اليونسكو و كوفي عنان و الأمم المتحدة ، الإبقاء على صنمي بوذا هناك !" لكن فقهاء طالبان ردوه على أعقابه و أصدروا بيانا بثته محطة الجزيرة القطرية يندّد بالوفد الذي ترأسه القرضاوي الذي كان عليه، وفقا لبيان طالبان ، أن يطلب رفع الحصارعن أفغانستان وأن يحتجّ على تدمير المساجد في الهند و اسرائيل بدلا عن التدخل لدى طالبان لوقفها عن تدمير تمثال بوذا ! " (1) (وربما احتجت طالبان على سكوت القرضاوي عن هدم ايران مسجد المسلمين الوحيد في طهران ) ..وهاهم علماء الملة في شبه الجزيرة العربية يفتون للجيوش الأمريكية بدخول بلاد الحرمين و الإستعانة بجيوش المملكة السعودية و دول الجوار وغير الجوارمن جيوش بلاد المسلمين للإنطلاق من ارضها لحرب العراق . كما افتى "علماء الملة " بجواز السلام الأبدي مع اليهود، وها هم يفتون اخيرا بشرعية ولاية الحاكم المسلم اذا كلفه به كافر!(2)
فهنيئا لأبي الفضل البرقعي إكرام الله له بنقله الي رحابه (3) حتى لا تتأذى روحه الطيبة بسماع مخازي " علماء الملة" السلفية بشقيها الوهابي و الأشعري و الشيعي.
ثم هاهو السيستاني ومراجع شيعة العراق، يفتون اتباعهم بعدم مقاومة الأحتلال الأمريكي في العراق , ثم هاهم مراجع ايران و آيات قم ، يرقصون طربا" للشيطان الأكبر" الأمريكي الذي جاء من وراء البحار، كي يفتح لهم ابواب العراق على مصرعيها . وهاهو البطل الكرتوني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني، يبارك فتوى مراجع العراق في ضرورة لزوم السكينة تحت جزمة المحتل ، ما دام يجرّ النار الي قرصهم . و يحقق لهم أحلامهم الطائفية .
و الآن ، فلنتجوّل سويّا بين أطلال الصنم الشيعيّ المكسور، حتى نتعرّف أكثر على هاته النحلة الشيعية التي ملأت الدنيا و شغلت الناس، في غياب أهل الحقّ، و دولة الإسلام .
يتبع
(1) د. أسامة فوزي ( من موقعه في الأنرنيت )
(2) ابدي سيستاني الشيعة، و مراجع العراق عموما ، سقوطا مخجلا و إن كان متوقعا عندما افتوا ابناء ملتهم في بلاد الرافدين بعدم مقاومة المحتل الأمريكي . و ما كان القرضاوي ليضلّ و لا السيستاني ليسقط، و لو تمسكا بدين محمد .
(3) توفّي أبو الفضل البرقعي رحمه الله سنة 1992 بعد أن لاقى الأذى الشديد من حكام ايران ، و قد أوصى رحمه الله أن يدفن في غير مقابر الشيعة!
جولة في اخطر كتاب شيعيّ 4/13
حمادي بلخشين نشر في مرايا
برس يوم 05 - 05 - 2010
ما يعتقده الشيعة هو " ان الدين عند الله ليس الإسلام، بل إمامة علي" !
ذكر الكليني في كتابه " الكافي":" إن المعرفة بعليّ هي من أصول الدين و هي مناط الكفروالإيمان، من عرفه فهو مؤمن، ومن لم يعرفه فهو كافر"(كسرالصنم 294) و معرفة
عليّ هنا، ليست المعرفة الإسميّة أي كونه ابن عمّ النبيّ عليه السلام و أحد السابقين الأولين و فادي الرسول بنفسه يوم الهجرة النبويّة ، وأحد العشرة من الصحابة المبشرين بالجنة و لرابع في ترتيب الصحابة و الخلفاء الراشدين، بل ان معرفة علي بالمفهوم الشيعيّ المعوجّ، تتمثل، في ضرورة الإعتقاد بأنه رضي الله عنه قد عهد اليه بالخلافة من قبل الله سبحانه، كما أنه يحتكر فهم كتاب الله بما يملكه من علوم سريّة خصّه بها رسول الله دون سواه ، وان حكم القيامة بيده ، الى آخرالهذيان الشيعيّ المحموم .كما أن المعرفة المطلوبة شيعيا هي التبرّؤ من أعداء عليّ ، أي من جميع الصحابة إلاّ ثلاثة أو أربعة!!! رضوان الله عنهم أجمعين .
وعن تلك الفرية التي ما انزل الله بها من سلطان ، خاطب البرقعي رحمه الله طائفة الشيعة بما نصّه :" لماذا لم يبيّن الله تعالى صراحة لرسوله صلى الله عليه و سلم و للرعيل الأوّل من المسلمين في صدر الإسلام ،أن أصول الدين هي التي تزعمونها أنتم ؟ ... ترى هل ترك ذلك لعلماء ايران كي يأتوا بعد ألف سنة و يفكروا و يفرضوا برأيهم و عقلهم و فكرهم أصولا للدين و المذهب ؟! ... ترى لماذا جعل صانعو المذهب الإمام أصلا للدين وعدم الإيمان بالإمام كفرا؟! مع أنّ الأئمّة اعتبروا أنفسهم من أتباع الدين و كانوا كذلك ، و لم يكونوا أصل الدين و فرعه ، فهل كان عليّ عليه السلام الذي صلى و صام،أصلا من أصول الدين ،أم كان تابعا من أتباعه ؟ و هل كان من اصول الدين عند عليّ رضي الله عنه، أن يؤمن بنفسه و بأولاده ؟ فإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف يكون هناك فرق بين أصول الدين عند الإمام و المأموم ؟ " ( كسر الصنم ، ص 28) " فهؤلاء لا يعتبرون عليّا رضي الله عنه تابعا للدين، بل يعدّونه أصل الدين و يعتبرون الإعتقاد به من اصول الدين " و لذلك فهم يفسّرون قوله تعالى "(( هو الذي خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن )) التغابن بقولهم : " علم الله إيمان بعضهم بالولاية فسمّاهم مؤمنين ، و علم شرك بعضهم بالولاية فسمّاهم مشركين " (باب نتف التنزيل في الولاية كتاب الكافي ) كما فسّروا (( صراط مستقيم )) في قوله تعالى (( فأستمسك بما أوحي إليك إنك على صراط مستقيم )) الأحزاب 42 ، " قال الإمام : صراط مستقيم : المقصود هو عليّ ! يعني إنّك على عليّ ! و هكذا تصبح الجملة مضحكة ! " هكذا علّق مكسّر الصنم ساخرا ، في ص 291 من كتابه .
كما جاء في كتاب " الكافي" أن تفسير قوله تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) أي للإمام عليّ !(انظر باب إن القرآن يهدي للإمام) كما أن من المضحكات الشيعيّة تفسيرهم للنبأ العظيم ، الذي هو يوم القيامة ، بسيّدنا عليّ !!(انظر كسر الصنم ص 157) . و قد ردّ البرقعي رحمه الله في ص 294 من كتابه عن تلك الهستيريا الشيعيّة بما نصّه :" إن القرآن الكريم بيّن أصول الإيمان و الكفر في سورة النساء في الآية 136 حيث قال:(( و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضلّ ضلالا بعيدا)) و لم يقل و من يكفر بعليّ أو الشخص الفلاني أو لم يعرفه فهو كافر !" كما كتب في ص 240 ما نصّه ": و إذا كانت الإمامة و الإمام من أصول الدين، فيجب أن لا يقول الله سبحانه ((من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)) بل كان يجب أن يقول : من آمن بالله وإلإمام التاسع مثلا و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون "إه
لأجل ذلك يستخلص مكسّر الوثن الشيعيّ من كلّ ما سلف من الترّهات والأباطيل، ما سجّله في ص 340 حين كتب :" نحن نعتقد أن هؤلاء الرواة المختلقين لمّا شغلوا الناس بمعرفة الأكابر، كانوا يهدفون من وراء ذلك هدم أصول الإسلام.والإسلام ليس دين عبادة الرجال و السادات والأكابر " إه " و نحن نؤمن أنّ النبيّ صلى الله عليه و سلّم قد بعث لتحطيم الأصنام تحطيما لا رجعة لها من بعده . و حاشاه أن يقيم على أنقاض تلك الأصنام أصناما جديدة من أهل بيته أوغيرهم " ثمّ " ألا تكفي هذه التهمة الشنيعة لأن تؤكّد لأعداء الإسلام أن النبيّ صلى الله عليه وسلم إدّعى نبوءة كاذبة، ليؤسّس لأهل بيته ملكا عريضا تحوطه القداسة؟!"( تبديد الظلام و ايقاظ النيام، ابراهيم الجبهان ص 91 و 238)إه ، (1)
(1) الجبهان صاحب الفقرة التي فرغت منها في التو، سلفي أي بمعنى انه من أهل السنة ( المخالفة لسنته عليه السلام في تولية الحكم لمن يستحقه لا لمن كان ينتمي الى قبيلة ما دون غيرها). و لو قلت للمؤلف السلفي : وحديث"الأئمة من قريش" اليس هو أيضا دعوة صريحة لإقامة اصنام جديدة وملكيات مؤسسة على العصبيات التي سماها الإسلام منتنة ؟! لو واجهته بذلك لأتهمك بالضلال و معاداة سنة المصطفى رغم ما اعلنه عليه السلام من وجوب اطاعة الحاكم المسلم حتى لو كان عبدا حبشيا ، ثمّ ألا يستشفّ الواحد منّا أنّ وفاة الذكور من أبناء الرسول أثناء حياته ، تبدو الحكمة الإلهية فيها واضحة جليّة، في اتجاه الشارع الحكيم الي عدم تأسيس ملكية وراثية يكون اولاد الرسول اول حكامها ، لتبقى الشورى هي التي تقرّر من يحكم المسلمين؟ . ثم كيف تصرّف ملوك الشيعة حين ملكوا باسم الفاطميين والصفويين ؟، الم يشابهوا الأمويين والعباسيين في ضلالاهم ، بل بلغ شذوذهم حدّ ادعاء الألوهية و مطالبة رعاياهم بالسجود لهم ، وباشياء لم تخطر على بال اشد الحاكمين جنونا في التاريخ الإنساني ، جاء في تاريخ ابن كثير ج12 ص 445/446 عند الحديث عن الحاكم ابن المعز الفاطمي " و كان قد امر اهل مصرعلى الخصوص اذا قاموا حال ذكر اسمه في المساجد ، خروا سجدا له حتى انه ليسجد بسجودهم من في الأسواق من الرعاع و غيرهم ممن كان لا يصلي الجمعة، وكانوا يتركون السجود لله في يوم الجمعة وغيره و يسجدون للحاكم. وامر في و قت لأهل الكتاب بالدخول في دين الإسلام كرها، ثم اذن لهم في العودة الى دينهم، و خرب كنائسهم ثم عمرها ، و ابتنى المدارس و جعل فيها المشايخ ثم قتلهم و اخربها . والزم الناس بغلق الأسواق نهارا و فتحها ليلا و قد كان يعمل الحسبة ( النهي عن المنكر! ) بنفسه ، فكان يدور بنفسه في الأسواق على حمار له فمن وجده قد غش في معيشة امر عبدا اسودا معه يقال له مسعود ان يفعل به الفاحشة العظمى ... وكان قد منع النساء من الخروج من منازلهن و قطع شجر الأعناب حتى لا يتخذ الناس منها خمرا، و منعهم من طبخ الملوخية ( بالأرانب وبغير الأرانب ومن طبخها يأكل راسو معاها، مش صوابعو و بس!).... ثم ازداد ظلم الحاكم حتى عنّ له أن يدّعي الربوبية فصار قوم من الجهال اذا راوه يقولون يا واحد يا احد يا محيي يا مميت "إه و لا تحسبن ان المؤرخ السني قد افترى الكذب على الحاكم الشيعي فقد ورد في مؤلفه من شناعات الحكام الأمويين و العباسيين ما تشيب لرؤوسه الولدان، وما يكفى ابناء المسلمين لنبذ الإسلام والتبرؤ منه الى الأبد اذا كان حكام " السنة السلفية" و الشعوذة الشيعة ، من يمثل ذلك الإسلام . ولو أراد الله ارساء حكم وراثي لترك الرسول من البذكور بعد وفاته ، أكثر مما سيتركه بن لادن !
ولة في اخطر كتاب شيعيّ 5/14
حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 14:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الأنبياء بعثوا فقط للتبشير بولاية
عليّ ! :
يذكر البرقعي رحمه الله أنه ورد فى كتاب" الكافي " في باب : نتف و جوامع من الرواية في الولاية "أحاديث تنصّ على أنه " ما من نبيّ جـــاء قطّ إلاّ بولايـــتنا"! ( كسرالصنم ص
293) كما ذكرقتيل الشيعة العلاّمة الباكستاني إحسان الهى ظهير رحمه الله في كتابه " الشيعة و الشيّع " ص 334 أن الأنبياء عليهم السلام قد عوقب بعضهم من قبل الله عز و جلّ لعدم إقرارهم بإمامة عليّ رضي الله عنه، حتى أذعنوا إلى ذلك ! حيث كتب ما نصّه :" و لقد ذكر المفسّر الشيعيّ الكبير البحراني في مقدّمة تفسيره [ الكبير] عن واحد من أصحابه أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السـلام : أن الله عزّ و جلّ عرض ولايتي على أهل السماوات و الأرض، أقرّ بها من أقــرّ و أنكرها من أنكر. أنكرها يونس فحبس في بطن الحوت حتّى أقرّ بها !!!" إهــ كما أنّ ما حدث لأيّوب عليه السلام من مرض و بلاء كان بسبب تمرّده عن التسليم لعليّ بالإمامة كما ورد في نفس المصدر ! . كما أن العذاب الذي تعرّضت اليه الأمم الوارد ذكرها في القرآن، لم يكن بسبب كفرها بالله تعالى وعدم توحيده ، بل بسبب عدم إيمانها بإمامة عليّ ــ أي والله! ـ فقد ورد في ص 156 من" كسر الصنم" وفي معرض نقد المؤلف لما جاء في كتاب" الكافي" للكليني،" باب أنّ الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمّة " ما نصّه :" رووا عن الإمام جعفر الصادق تفسيرا لقوله تعـالى))و لقد جاء آل فرعون الــنذر، كذّبوا بآياتنا كلّها فاخذناهم أخذ عزيز مقتدر))أن الإمام قال : إنّ الآيات التي كذّبها آل فرعون كنّا نحن الآيات!"إهــ و لم يبق للشيعة إلاّ إقناع خلق الله أنّ إنقراض الديناصورات و فيل الماموت صاحب الوبر الكثيف كان بسبب إنكارهم لإمامة عليّ، كما ان إندلاع الحرب العالمية الأولى و الثانية كان بسب إختلاف الحلفاء و المحور على إمامة عليّ !
الملائكة كلهم تشيعوا ! :
ولما كان الدين عند الله ولاية علي،كان لابد ان تتشيع الملائكة ،كل الملائكة و منذ بدء الخليقة
ففي الحديث الخامس من "باب نتف و جوامع من الرواية في الولاية " ذكر البرقعي في ص 293 ما نصّه:" قال الإمام : دين جميع الملائكة هو ولايتنا !.و الآن، إذا كانت هذه الولاية هي دين جميع الملائكة والأنبياء، فلماذا لم يبيّنها الله في القرآن لأمّة محمد، ولم يفهمها إلاّ عدد من الرواة الغلاة الكذّابين ؟! " إهـــ .
كلّ الحيوانات تــشيّعت إلاّ البوم و العنقاء !:
سبق وقرأت في كــتب الشيعة أن جميع الحيوانات قد تشيـعت ما عدا البوم والعنقاء، أمّا البوم
فقد صار ممقوتا من كل الطيور إلى درجة انه يخرج مستخفيا بالليل ، وأمّا العنقاء فغابت في
في البحر لا ترى، و إن كنت علمت من أساطير الغرب، أنّ سبب إمتناع البوم عن الطيران في النهار كثرة ديونه ودائــنيه! و لكن يبدو أن فوق كل ذي جهل جهول! ثم اعجب من الشيعة الذين لم يكفهم الكذب على الله وملائكته ورسله وصحابة نبيه والعجماوات من الدواب
حتى افتروا الكذب على العنقاء ، الكائن الخرافي الذي يرمز به إلى كلّ من إستحال وجوده ( ذكرالشاعرالعربي القديم العنقاء ضمن ثلاثة لا وجود لها فقال: ثلاثة ليس لها وجود /الغول والعنقاء والخلّ الودود، ولكن يبدو أنه لا مستحيل على العالم الخرافي للشيعة).
ولكن يبقى، وللأمانة "العلمية" اعلام القارئ بأن بعض الحيوانات الأخرى قد إرتدت بعد إقرارها بإمامة علي رضي الله عنه، والعهدة على ابي الفضل البرقعي مكسّر الصنم، فقد حدث في قديم الزمان و سالف العصر والأوان ، أنّ ناقة مملوكة لإمام شيعي، قد إهتدت إلى معرفة قبر صاحبها فلزمته حتى هلكت الى جواره حزنا عليه . وقد تكررت المعجزة في أيام البرقعي، حيث توجهت ناقة في ايران " إلى داخل صحن الإمام الرضا فأحاطها الناس وأحدثوا صخبا، وقالوا أن الناقة قد أتت لزيارة الإمام! وبدؤوا يجزّون شعرها تبرّكا بها وآذوها بذلك حتى ماتت! وبـعد ذلك جاء أحد علماء الشيعة ومجتهديهم الى بيتي وسألني : ماذا تقول في هذه المعجزة ، وأنّ الناقة أتت إلى الزيارة،هل تـنكر هذا!؟ فسألته :لماذا تراها أتت تلك الناقة بالذات و لم تأت غيرها من النوق ؟! وهنا أجابني ذلك المجتهد : إنّ هذه الناقة كانت شيعيّة !! و بقيّة النوق سنيّة ! " ( كسر الصنم ص 309) .
ملاحظة : لو كان في الأمر معجزة ، فهو إعجاز قوله تعالى (( لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم ثم رددناه أسفل سافـلين)) التين 4 و5، فما أسفل الدركات التي يرتكس فيها الإنسان الذي كرمه الله بالعقل، حين يعرض عن ذكـره والإعتصام بحبله ، فيتبع هواه و يــــسير وراء دعاة الخرافة و الدجل .
يذكر البرقعي رحمه الله أنه ورد فى كتاب" الكافي " في باب : نتف و جوامع من الرواية في الولاية "أحاديث تنصّ على أنه " ما من نبيّ جـــاء قطّ إلاّ بولايـــتنا"! ( كسرالصنم ص
293) كما ذكرقتيل الشيعة العلاّمة الباكستاني إحسان الهى ظهير رحمه الله في كتابه " الشيعة و الشيّع " ص 334 أن الأنبياء عليهم السلام قد عوقب بعضهم من قبل الله عز و جلّ لعدم إقرارهم بإمامة عليّ رضي الله عنه، حتى أذعنوا إلى ذلك ! حيث كتب ما نصّه :" و لقد ذكر المفسّر الشيعيّ الكبير البحراني في مقدّمة تفسيره [ الكبير] عن واحد من أصحابه أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السـلام : أن الله عزّ و جلّ عرض ولايتي على أهل السماوات و الأرض، أقرّ بها من أقــرّ و أنكرها من أنكر. أنكرها يونس فحبس في بطن الحوت حتّى أقرّ بها !!!" إهــ كما أنّ ما حدث لأيّوب عليه السلام من مرض و بلاء كان بسبب تمرّده عن التسليم لعليّ بالإمامة كما ورد في نفس المصدر ! . كما أن العذاب الذي تعرّضت اليه الأمم الوارد ذكرها في القرآن، لم يكن بسبب كفرها بالله تعالى وعدم توحيده ، بل بسبب عدم إيمانها بإمامة عليّ ــ أي والله! ـ فقد ورد في ص 156 من" كسر الصنم" وفي معرض نقد المؤلف لما جاء في كتاب" الكافي" للكليني،" باب أنّ الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمّة " ما نصّه :" رووا عن الإمام جعفر الصادق تفسيرا لقوله تعـالى))و لقد جاء آل فرعون الــنذر، كذّبوا بآياتنا كلّها فاخذناهم أخذ عزيز مقتدر))أن الإمام قال : إنّ الآيات التي كذّبها آل فرعون كنّا نحن الآيات!"إهــ و لم يبق للشيعة إلاّ إقناع خلق الله أنّ إنقراض الديناصورات و فيل الماموت صاحب الوبر الكثيف كان بسبب إنكارهم لإمامة عليّ، كما ان إندلاع الحرب العالمية الأولى و الثانية كان بسب إختلاف الحلفاء و المحور على إمامة عليّ !
الملائكة كلهم تشيعوا ! :
ولما كان الدين عند الله ولاية علي،كان لابد ان تتشيع الملائكة ،كل الملائكة و منذ بدء الخليقة
ففي الحديث الخامس من "باب نتف و جوامع من الرواية في الولاية " ذكر البرقعي في ص 293 ما نصّه:" قال الإمام : دين جميع الملائكة هو ولايتنا !.و الآن، إذا كانت هذه الولاية هي دين جميع الملائكة والأنبياء، فلماذا لم يبيّنها الله في القرآن لأمّة محمد، ولم يفهمها إلاّ عدد من الرواة الغلاة الكذّابين ؟! " إهـــ .
كلّ الحيوانات تــشيّعت إلاّ البوم و العنقاء !:
سبق وقرأت في كــتب الشيعة أن جميع الحيوانات قد تشيـعت ما عدا البوم والعنقاء، أمّا البوم
فقد صار ممقوتا من كل الطيور إلى درجة انه يخرج مستخفيا بالليل ، وأمّا العنقاء فغابت في
في البحر لا ترى، و إن كنت علمت من أساطير الغرب، أنّ سبب إمتناع البوم عن الطيران في النهار كثرة ديونه ودائــنيه! و لكن يبدو أن فوق كل ذي جهل جهول! ثم اعجب من الشيعة الذين لم يكفهم الكذب على الله وملائكته ورسله وصحابة نبيه والعجماوات من الدواب
حتى افتروا الكذب على العنقاء ، الكائن الخرافي الذي يرمز به إلى كلّ من إستحال وجوده ( ذكرالشاعرالعربي القديم العنقاء ضمن ثلاثة لا وجود لها فقال: ثلاثة ليس لها وجود /الغول والعنقاء والخلّ الودود، ولكن يبدو أنه لا مستحيل على العالم الخرافي للشيعة).
ولكن يبقى، وللأمانة "العلمية" اعلام القارئ بأن بعض الحيوانات الأخرى قد إرتدت بعد إقرارها بإمامة علي رضي الله عنه، والعهدة على ابي الفضل البرقعي مكسّر الصنم، فقد حدث في قديم الزمان و سالف العصر والأوان ، أنّ ناقة مملوكة لإمام شيعي، قد إهتدت إلى معرفة قبر صاحبها فلزمته حتى هلكت الى جواره حزنا عليه . وقد تكررت المعجزة في أيام البرقعي، حيث توجهت ناقة في ايران " إلى داخل صحن الإمام الرضا فأحاطها الناس وأحدثوا صخبا، وقالوا أن الناقة قد أتت لزيارة الإمام! وبدؤوا يجزّون شعرها تبرّكا بها وآذوها بذلك حتى ماتت! وبـعد ذلك جاء أحد علماء الشيعة ومجتهديهم الى بيتي وسألني : ماذا تقول في هذه المعجزة ، وأنّ الناقة أتت إلى الزيارة،هل تـنكر هذا!؟ فسألته :لماذا تراها أتت تلك الناقة بالذات و لم تأت غيرها من النوق ؟! وهنا أجابني ذلك المجتهد : إنّ هذه الناقة كانت شيعيّة !! و بقيّة النوق سنيّة ! " ( كسر الصنم ص 309) .
ملاحظة : لو كان في الأمر معجزة ، فهو إعجاز قوله تعالى (( لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم ثم رددناه أسفل سافـلين)) التين 4 و5، فما أسفل الدركات التي يرتكس فيها الإنسان الذي كرمه الله بالعقل، حين يعرض عن ذكـره والإعتصام بحبله ، فيتبع هواه و يــــسير وراء دعاة الخرافة و الدجل .
جولة في اخطر كتاب شيعي 6/13
حمادي بلخشين نشر في مرايا
برس يوم 20 - 05 - 2010
التدرّج الشيعي في تقديس الأئمة
أئمة الشيعة يتلقون الوحي !:
فالإمام عند الشيعة ليس فقط من صفوة المؤمنين ، بل و يوحى اليه أيضا! ففي " باب الفرق بين الرسول و النبيّ و المحدّث " يشير البرقعي في ص 131 إلى أن الشيعة :" أتوا بآية محرّفة [و التحريف الحاصل زيادة كلمة " محدث"] و يريدون بالإستناد إليها أن يثبتوا مقام الوحي للإمام ! و تلك الآية هي قوله تعالى في سورة الحج الآية 52 ((وما أرسلنا من قبلك من رسول و لانبيّ ولا محدّث إلاّ إذا تمنّى ألقى الشيطان في أمنيّته )) روى الكليني ورواته عن الإمام، أن المقصود من المحدّث هو إمام تأتي الملائكة إليه بالوحي و يحدّثونه، و ثمة فرق بينه و بين الرسول والنبيّ، و الفرق هو أنّ الرسول و النبيّ يريان الملك، و لكنّ المحدّث و هو الإمام ، لا يرى الملك " !!إه
فاذا علمنا أن العقائد الشيعيّة تزداد تدهورا كلما تقدم بها الزمن ليضاف إليها كل جديد منكر، فقد أورد نفس الكتاب ما يثبت أن الأئمّة يرون الملائكة أيضا! فقد ورد في" باب إن الملائكة تدخل الملائكة بيوتهم " و هو ما سجّله البرقعي في ص 275 حين ذكر:" قول الرواة بأن " الإمام قال: تأتي الملائكة في بساط الأئمّة و يصافحونه و يتلطّفون إلى أولادهم و يصنعون لهم وسادة من ريش أجنحتهم!!" كما سجّل البرقعي في ص 303 زعم الشيعة في كتاب الكافي" باب مولد الزهراء" الحديث الأوّل :" أن جبريل عليه السلام نزل على فاطمة بعد وفاة الرسول، و أتاها بخبر ! " إه.
كما أن للأئمّة الشيعة كرامات منها تكلّمهم في المهد! لا لنفي الألوهية عن أنفسهم، كما فعل المسيح عليه السلام، و لا لتبرئة أعراض الناس كما حدث ليوسف عليه السلام حينما تكلم رضيع في قصر فرعون ليشهد لصالحه، بل تكلموا طاعنين في شرف الطاهرة أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وعن ابيها الصديق ، فقد أورد البرقعي في كتابه كسر الصنم ص 239/ 240 نقلا من الكافي " باب الإشارة و النصّ على أبي الحسن موسى رضي الله عنه ، الحديث 11 ":" دخلت على الإمام الصادق و كان موسى بن جعفر في المهد ، فقال لي جعفر الصادق: أدن من مولاك، فأقتربت منه، وسلّمت على الطفل الرضيع ، فردّ عليّ السلام باللغة الفصحى(1) و قال لي:" غيّر إسم إبنتك فإنّ إسمها مغضوب عند الله !" ثم قال الراوي : وكان اسم إبنتي حميراء فغيّرت إسمها "إه وعن ذلك الهراء علق البرقعي" كيف يجعلونالإمام الرضيع أعلى من النبيّ صلى الله عليه و سلم؟! فالنبيّ لم يصبح نبيّا إلاّ بعد سن الأربعين ، وهو بعد ما أصبح رسولا لم يكن يعرف أسماء الحاضرين عنده !، و لكن هذا الطفل الرضيع، يعرف أسماء الجميع و حتى البنت التي لم يرها ! والآن لاحظوا، لماذا إنتبه إلى إبنته وإسمها ! ذلك أن خاتم الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة :حميراء لأنها كانت حمراء الوجه والشعر و كانت جميلة، وهذا الطفل ساءه كلام النبيّ صلى الله عليه و سلم، ذلك انّ الواجب عندهم العداء و البغض لعائشة ، فهو عدوّ لها منذ كان في بطن أمّه، و عدّ اسمها إسما يبغضه الله "!! إه (2) .
خاصيّات غير بشريّة لأئمّة الشيعة :
ورد في "باب مواليد الأئمّة رضي الله عنهم " حسبما أورده البرقعي رحمه الله في ص 229 من كتابه أنه :" ذكر عشرة آيات للإمام ، منها مثلا أنه لا يكون جنبا ، و لا يعطش ، و ينظر من وراءه كما ينظر من أمامه، و تفوح من غائطه رائحة المسك!!" (3) .
وعن تلك الخزعبلات الشيعيّة علّق المؤلف رحمه الله بما نصّه :" و الآن ترى ، لماذا وضعوا مثل هذه الأخبار في أحسن كتبهم المذهبيّة ؟ هل يريدون تشويه صورة الإسلام بهذه الخرافات ؟ و إذا كان الإمام لا يمرّ بحالة جنابة فكيف يكون منه أولاده ؟ إه، والسؤال موجّه للقرضاوي(4)ولأحمد الكبيسي و نظرائهما من كهنة السلفية المتسترة بالسنة النبوية المطهّرة فلعلّ إخوتهم الشيعة أطلعوهم على هذا السرّ!
و قد استخرجت شخصيا من جراب الكذب الشيعيّ الذي لا يفرغ أبدا ،"حقيقة علميّة " أخرى قد تحدث ثورة في طبّ النساء في زماننا، وربما يتمكن الذكور بفضلها من الحمل والولادة دون حرج ، حتى يتقاسموا مع" نصفهم الآخر" أعباء مسئولية الأسرة لتتم ،المساواة المطلقة التي تتباكى عليها نوال السعداوي ليلا نهارا ، وملخّص تلك "الحقيقة "أن النطف التي خلق منها أئمّة الشيعة أمسكوا أنفاسكم لم تمر بقناة فالوب، و لم تلج إلى أرحام أمّهاتهم عبر المسالك الطبيعية ، بل حدث الحمل بهم في الجنب و خرجوا للدنيا من الفخذ !! .
أئمّة الشيعة فوق مرتبة الأنبياء !:
يعتقد الشيعة ، إعتمادا على الفهم الهبنّقي للقرآن( نسبة الى هبنّقة ، أشهر حمقى العرب في الجاهليّة )، أن مقام أئمّتهم أفضل من مقام الأنبياء ! بل و أفضل من مقام أولي العزم من الرسل ! فهم مثلا، أفضل من سيدنا ابراهيم عليه السلام ، و قد إستدلوا على ذلك ، بحديث ورد في " الكافي " باب طبقات الأنبياء و الرسل حيث جاء في حديث كان متنه كما يلي " قد كان ابراهيم نبيّا و ليس إماما حتى قال الله (( إني جاعلك للناس إماما)) ! وعن هذا الفهم المقلوب للقرآن كتب البرقعي رحمه الله في ص 128 من كتابه" يريد الكليني صاحب الكافي أن يقول: مع أن ابراهيم كان نبيّا و لكنه كان فاقدا لمقام الإمامة ، و هذا يعني أن مقام الإمامة فوق مقام النبوّة! وهذا الموضوع يخالف القرآن .. لأن " آيات القرآن تنصّ على أن الأنبياء هم الأئمّة ، كما قال تعالى :" في سورة الأنبياء عنهم (( وجعلناهم أئمّة يهدون بأمرنا و أوحينا إليهم)) وقال(( ولقد آتينا موسى الكتاب، وجعلناه هدى لبني اسرائيل وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا)) والقصد من الأئمّة في هذه السورة سيدنا يعقوب و سائرأنبياء بني اسرائيل من ذريّة ابراهيم "إه. وقد كان المؤلف قد علّق على ذلك الإستنباط الشيعيّ الغريب ، قبيل ذلك (ص 127) و بلهجة ساخرة بما نصّه " جعل الكليني الإمام أعلى من الأنبياء ،مع أنّ الإمام إذا لم يؤمن بالأنبياء فلن يكون مسلما!" إه .
تعقيب :أمّا قول الله تعالى لسيدنا ابراهيم عليه السلام (( إني جاعلك للناس إماما)) فمعناه :"
جعله الله قدوة و إماما يقتدى و يحتذى به" ( تفسير بن كثير ج 1 ص 228) إه فمن المعلوم أن كلّ نبي ّ قدوة لقومه ، و لكن الله رفع ابراهيم بتلك البشارة الى درجة كونه أصبح قدوة لكلّ لناس حتى يرث الله الأرض و من عليها رغم محدودية رسالته جغرافيا ورغم أنه لم يرسل للناس كافة ،شان نبيّنا عليه الصلاة و السلام وذلك لبلائه الحسن ومواقفه المشرفة. وإذا كان " علماء"ا لشيعة قد إستخلصوا من تفسيرهم الحمقويّ(5) للقرآن الكريم. أن مكانة الإمام أرقى من مكانة النبيّ ، فعندي ما يدلّ في القرآن ذاته،أن بعض من سمّاهم الله في كتابه إئمّة،هم ليسوا مسلمين أصلا ! بل إن مقام عوامّ اليهود و النصارى و المشركين أفضل نسبيّا من مقام حزمة من هؤلاء الأئمة الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه، لأن كفر عوامّ اليهود و النصارى و المشركين، لم يبلغ حدّ فتنة المسلمين عن دينهم بالقوّة، كما يفعل قادتهم الذين سمّاهم الله من كتابه" أئمّة الكفر" حين قال تعالى (( فقاتلوا أئمّة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون )) التوبة 12
فائدة : اذا تركنا رأي الكليني في كافيه جانبا ، و التفتنا الى الأكاديمي الشيعي" المستنير " علي شريعتي (1933/1977) الذي تلقى تكوينه في جامعات الغرب، و لم يتخرج من مدارس الكهنوت الشيعية، رأيناه لا يجد أدنى حرج وهو يكتب تحت عنوان" الأمة و الإمامة ما نصه :" ان الإمامة حسب المعاني القرآنية للكلمات و بشكل عام، أهمّ من النبوة ، فالنبوة هي تبليغ الرسالة، بينما الإمامة هي تطبيق الرسالة و تحقيق اهدافها )إه !! كما أنه لم يشعر باي عار أو حتى خجل، و هو ينفى الشورى في اختيار الحاكم و يبشر بالحق الإلهي في الحكم !! حيث كتب حرفيا ما نصه : " مبدأ الوصاية هو فوق مبدأ الشورى"! ( تجد كل ذلك في دراسة "هكذا تكلم عليّ شريعتي فكره و دوره في نهوض الحركة الإسلامية مع نصوص مختارة من كتاباته"، تأليف فاضل رسول ص 172و173 ).
وقد زعم الدكتور الشيعي " المستنير" أن رسالته تتلخص في محاولة تنقية التشيع العلوي من آثار التشيع الصفوي ، و الله يشهد ان عليا ما كان متشيعا الا لله ورسوله و اخوانه من المهاجرين و الإنصار، و ما كان له شيعة الا صحابة رسول الله و من التف حوله لقتال معاوية دون ادنى اعتقاد منهم بانهم كانوا يدافعون عن حق علي، الموصى به الهيا في حكم المسلمين .
يتبع
(1) و كيف لا يتقن العربيّة و قد سرت في جسده روح سيد الفصحاء( رسول الله صلى الله عليه و سلّم )! جاء في الكافي و في" باب ما فرض الله و رسوله من الكون مع الأئمّة رضي الله عنهم : و في الحديث الرابع :" إن روح محمد صلى الله عليه و سلم تسري في أجساد الأئمّة " إه و قد عقب البرقعي رحمه الله في ص 159 من كتابه بقوله : و هذا ما يقول به مذهب التناسخ و هو كفر ! "
(2) فائدة : اتهام السيدة عائشة رضي الله عنها بما برأها لله منه، كفر صريح يخرج صاحبه من الملّة:
كتب بن كثير في" تفسير القرآن العظيم " مجلد 3 ص 369 طبع دار الفيحاء دمشق و في تفسير قوله تعالى(( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم )) النور 23 كتب ما يأتي :" فأمّهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كلّ محصنة ، و لا سيّما التي كانت سبب النزول و هي عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، و قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أنّ من سبّها بعد هذا و رماها بما رماها بعد هذا الذي ذكر في هذه لآية، فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن "إه.أي أنه كذب الله تعالى ! فواعجبا لمن يثورإذا إتهمت خادمته بالزنا، صيانة لنفسه من أن تحوم شبهة الفاحشة على من دخل داره ولو بصفة الخدمة فقط، فيستعمل في دفع تلك التهمة مراتب الإنكارالثلاث اليد واللسان و القلب ، ثم يظل بعذ ذلك متبلّد المشاعر، وأمّ المؤمنين التي هي أولى بدفاعه عن عرضها من أمّه التي ولدته، ترمى بفاحشة الزنا، فلا يتمعّر وجهه ولا يرفع قلما ليستنكرأو يكذّب ، بل يصاحب الشيعة و يجالسهم و يتبسّم في وجوههم و يؤاخيهم؟! فبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين يا أهل السنة المخالفة لسنة النبي في هجرأهل البدع و كشف عوارهم. ، نعوذ بالله من الخذلان .
3) نذكّر من آخى الشيعة، أن المسك لا يردّ إذا عرض على المرء (حسبما ورد في السنّة المطهّرة)، فليستمتعوا بطيب ذلك المسك ، إذا عرض عليهم من قبل أحد مراسلي السرداب من إخوتهم الشيعة ، وليضمّخوا به رؤوسهم وأقفيتهم ، و ليمسحوا بفضله وجوههم للتبرّك !
(4) القرضاوي "هذا الذي يفتي و يسوّق حكام قطرو محطتهم "الجزيرة" ليل نهار ، رغم أن مكتبه يقع على مرمى حجر من مكتب اسرائيل ...لم نسمع عنه أنه قد أفتى بخروج حكام المشيخة عن الإسلام لتعاونهم مع العدوّ الذي اغتصب القدس و دنس الأقصى . القرضاوي الذي انزله حكام دبي خلال اقامته فيها في فنادق تدار فيها اوكارالدعارة و تسفح فيها اطنان من الويسكي، دون ان نسمع فتوى يندد فيها الشيخ بما رأى و سمع ... القرضاوي الذي انزلوه في فندق برج العرب الأسطوري في دبي و في جناح طليت فيه الحنفيات و مقابض الأبواب و كراسي الحمامات بالذهب الخالص، لم يصدر فتوى بعد عودته بعدم جواز إهدار أموال المسلمين على هذا النوع من الترف و البذخ في وقت يموت فيه المسلمون في السودان و فلسطين و افغانستان من الجوع ... هذا الذي عاد قبل ايام من دبي مبسوطا لأن الشيخ محمد بن راشد منحه جائزة مقدارها مليون درهم ولم ينس أن ينوّه بالشيخ و الجائزة في برامجه الدينيّة " د . أسامة فوزي (المصدر السابق) و أسامة فوزي هو القائل : لو بعث الرسول في ايامنا هذه لكان أول عمل يعمله اعدام القرضاوي " إه .
5) ذكر بن الجوزي في كتابه" أخبار الحمقى و المغفلين " أن رجلا من العوام كان ينظر في مصحف و يردّد :" آكل و أتمتّع بدرهم ! والله هذا رخيص؟!، فلما أخذ منه المصحف تبيّن أنه كان يقرأ قوله تعالى (( ذرهم يأكلوا و يتمتّعوا)) و قد سقطت نقطة الذال من كلمة ذرهم لتصير" درهم" في فهمه العليل ، و قد وصل به التداعي الفاسد للمعاني ، إلى أن ذلك الدرهم ، ثمن الأكل والتمتّع في الجنّة، ممّا جعله يستقلّ ذلك الثمن المبذول!، مع أن الآية وردت أصلا في معرض التهديد للكفّار !.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire