dimanche 27 avril 2014

الإسلام نسخة منتحلة من اليهودية كامل النجار

الإسلام نسخة منتحلة من اليهودية - الحلقة الأولى




الإسلام نسخة منتحلة من اليهودية

كامل النجار


لإنزال الكتاب-البحث نرجو النقر على الرابط أدناه:


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406715



رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)
السلام عليكم ورحمة الله:
المسلمون متأكدون ومؤمنون ان الرسالة المحمدية هي خاتم الرسالت السماوية والايمان بها ركن اساس من اركان الايمان ولايكتمل أيمان ألمسلم مالم يؤمن بها وبالرسالت السماوية السالفة لقوله تعالي في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
نعم الاسلام نسخة مما ورد في الديانتين اليهودية والمسيحية ولكنها نسخة معدلة ولكون الرسالتين السابقتين انزلت من الله فيجب ان تحتوى الرسالة الاسلامية على كثير من النصوص والتشريعات التي اقرتهما تلك الديانتين مع التعديل والتحديث لقوله تعالى: وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ-;- وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ /العمران
ناتي لمسألة التقاء الرسول صلى الله عليه وسلم باجبار النصارى في رحلااته التجارية الى الشام
لانريد كلام انشاء او كلام جرائد او تكهنات نريد اثباتات تاريخيه تؤكد فيها مرات ألتقاء الرسول الكريم باحبار النصرانية وحاخامات يهود مع ذكر اسمائهم وموقع اللقاء بهم ومرات تلك اللقاءآت
اما عن التاريخ فيتبث ان الرسول في رحلته مع عمه حدثت مرة واحدة فقط وكان في عمر الثانية عشر ولم تفدنا تلك المصادر بان الرسول الكريم التقى بشكل مباشر مع بحيرة الراهب بل بحيرة الراحب تحدث الى عمه واوصاه بحمايته
ثم عاد الى الشام بعد زواجه من خديجة الكبرى وكان في عمر الخامسة والعشرين ولم تفدنا المصادر التاريخية ان كان له لقاءآت مع احبار النصارى ولااحبار يهود
واما عن ورقة ابن نوفل فلم تفدنا الرويات التاريخية ان رسولنا الكريم كانت له لقاءآت معه الا بعد حادثة الغار غار حراء وكان عمره انذاك اربعون سنة ومن اصطحبه اليه زوجته خديجة وتوفى ورقة بعد ذالك بقليل
نكون ممنونين لكم ان قدمتم لنا وثائق تاريحية تثبت ماتدعدون من تواصل الرسول صلى الله عليه وسلم مع احبار النصارى وحاخامات يهود وخاصة بعد وفاة ورقة بن نوفل/ سوف تقول تاريخكم مزيف ومحور وكتبه سلاطين الخلفاء قدموا لنا ماكتبه المؤرخون غير سلاطين الخلفاء
اما عن الاحاديث النبوية فهي ليست الحجر الاساس في الاسلام فهي تأتي بالمقام الثاني بعد القرآن هذا مايعتقد به كل مسلم لذلك خضعت تلك الاحاديث الى التحري والتدقيق لذا خرجت كثير من الصحاح التي نقبت ودرست بتمعن كل الاحاديث التي نسبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس هناك مشكلة في اقتفاء المسلمين اثر قبلهم في مسألة تبويب الاحاديث وخاصة اعتقادهم بان تلك الرسالات سماوية ولكنهم كماذكر لم يضعوا سنة الرسول واحاديثه مكانة اعلى من مكانة القرآن الكريم بل اعتبروا سنة الرسول هي شرح وتفسير لاايات الله وسيرة لتطبيق الاحكام والتشاريع التي وردت في القرآن الكريم
نعم المصدر واحد فماورد في القرآن من آيات مقتضبه لان الرسالات التي سبقتها اسهبت في شرحها شرحا نفصلا وبما ان المصدر واحد فلاحاجة للتفصيل في آيات القرآن الكريم فنحن نعتبر كمسلمين ان الرسالات التي سبقت الرسالة الاسلامية ماهي الا تمهيد لرسالة الاسلام كما للمناهج الدراسية المعتمده في التعليم فالمرحلة الاولى اعداد وتمهيد للمرحلة التي تليها ولكن في المرحلة المتقدمة تحمل ذات المناهج ولكن بتوسع وتوضيح اكبرين
فالاية القرآنية:(وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهن على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) اقتصرت على تعليم ادم الاسماء كلها ولاحاجة بالقرآن لبيانها فقد بينها مسبقا سفر التكوين في اصحاحه الثاني:وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ.)
وكذالك مع الاية (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة) (الأعراف 22) فلمعرفة يرمي على القارئ العودة الى قصة ادم التي وردت في التوراة (فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. ) ولاصح خصفا لانه لا مجال للخياطة وللعلم انهما ماكانا يعرفان الخياطة مسبقا ولسرعة الستر يكون خصف اصح من خاطا خصفا معناه في لغة العرب/خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ ,خَصَفَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ : ضَمَّهُ إِلَيْهِ بمعنى وضعوه اي ادم وحواء على مكان عورتهما
اما قصة سفينة نوح فذات الامر واما البقرة فهي ليست البقرة التي وردت في التوارة فماتحدثت عنه التوراة هي صفات البقر للاضاحي التي تقدم قرابين لربهم فنجد في الاصحاح الثامن عشر من سفر العدد توضيح ان البقرة التي ذبحت غير البقرة التي تحدثت عنها الايات القرآنية
سفر العددالاصحاح18
18: 15 كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس و من البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان و بكر البهيمة النجسة تقبل فداءه
لكن بكر البقر او بكر الضان او بكر المعز لا تقبل فداءه انه قدس بل ترش دمه على المذبح و توقد شحمه وقودا رائحة سرور للرب
وهذ ا ماتم توضيحه في الاصحاح التاسع على نوع البقر الذي يقدم فداء او اضجيه
2 هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير

19: 3 فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه

19: 4 و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات

19: 5 و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها

19: 6 و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة

19: 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء
وفي سفر التثنيه الاصاح السابع عشر
لا تذبح للرب الهك ثورا او شاة فيه عيب شيء ما رديء لان ذلك رجس لدى الرب الهك
وهذا معمول به في الاضاحي التي يقدمها المسلمون يجب ان تكون سالمة لاشية فيها ولم يدخل اللون في تحديد نوع الاضحية
اما القصة في القرآن الكريم فتختلف كلية وكان الهدف من ذبح البقرة هو لااحياء ميت قاتله مجهول لكي يقول من قتله ولكن عدم رغبة يهود بذبحها
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)فالغرض من ذبح البقرة الصفراء في القرآن الكريم ليس فداء بل لكي يكتشف بها قاتل هذه النفس

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ( غير موجود في سفر العدد غاية ذبح البقرة الحمراء) وعليه تكون قصة البقرة الصفراء التي وردت في القرآن الكريم غير قصة البقرة الحمراء التي وردت في سفر العددالاصحاح ال19
اما تفاصيل قصة ابراهيم زواجه من هاجر وانتقالها الى مكه غير موجودة في التوراة فهذا هو الاستحداث والتجديد الذي جاء به الاسلام
اما التشابه في توحيد الله وكسر الاصنام وهدمها فهو ماتميزت به الديانات السماوية هي توحيد الله وعدم الاشراك به
وكذالك التعامل مع الوالدين من احترام متماثل مع ماجاء في الديانتين التي سبقت الاسلام مع تعديل وهو رفع القتل عمن يتجاز على والديه ففي التوراة من يتجاوز على والديه يقتل كما جاء في:
سفر اللاويين الإصحاح 20 الفقرة 9 (( كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ )
وكذالك الحال في التشابه بين الاسلام وبين ماجاء في اليهوديه بخصوص الزانية والزاني ولكن الاسلام اشترط وجود اربعة شهود عيان على حادثة الزنى وهذا غير موجود في اليهودية
ولكم التحية ألتقيكم في الرد على الحلقة الثانية من مقالات كامل النجار - See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=407959#sthash.MeXJI0xb.dpuf





رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)
السلام عليكم ورحمة الله:
المسلمون متأكدون ومؤمنون ان الرسالة المحمدية هي خاتم الرسالت السماوية والايمان بها ركن اساس من اركان الايمان ولايكتمل أيمان ألمسلم مالم يؤمن بها وبالرسالت السماوية السالفة لقوله تعالي في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
نعم الاسلام نسخة مما ورد في الديانتين اليهودية والمسيحية ولكنها نسخة معدلة ولكون الرسالتين السابقتين انزلت من الله فيجب ان تحتوى الرسالة الاسلامية على كثير من النصوص والتشريعات التي اقرتهما تلك الديانتين مع التعديل والتحديث لقوله تعالى: وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ-;- وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ /العمران
ناتي لمسألة التقاء الرسول صلى الله عليه وسلم باجبار النصارى في رحلااته التجارية الى الشام
لانريد كلام انشاء او كلام جرائد او تكهنات نريد اثباتات تاريخيه تؤكد فيها مرات ألتقاء الرسول الكريم باحبار النصرانية وحاخامات يهود مع ذكر اسمائهم وموقع اللقاء بهم ومرات تلك اللقاءآت
اما عن التاريخ فيتبث ان الرسول في رحلته مع عمه حدثت مرة واحدة فقط وكان في عمر الثانية عشر ولم تفدنا تلك المصادر بان الرسول الكريم التقى بشكل مباشر مع بحيرة الراهب بل بحيرة الراحب تحدث الى عمه واوصاه بحمايته
ثم عاد الى الشام بعد زواجه من خديجة الكبرى وكان في عمر الخامسة والعشرين ولم تفدنا المصادر التاريخية ان كان له لقاءآت مع احبار النصارى ولااحبار يهود
واما عن ورقة ابن نوفل فلم تفدنا الرويات التاريخية ان رسولنا الكريم كانت له لقاءآت معه الا بعد حادثة الغار غار حراء وكان عمره انذاك اربعون سنة ومن اصطحبه اليه زوجته خديجة وتوفى ورقة بعد ذالك بقليل
نكون ممنونين لكم ان قدمتم لنا وثائق تاريحية تثبت ماتدعدون من تواصل الرسول صلى الله عليه وسلم مع احبار النصارى وحاخامات يهود وخاصة بعد وفاة ورقة بن نوفل/ سوف تقول تاريخكم مزيف ومحور وكتبه سلاطين الخلفاء قدموا لنا ماكتبه المؤرخون غير سلاطين الخلفاء
اما عن الاحاديث النبوية فهي ليست الحجر الاساس في الاسلام فهي تأتي بالمقام الثاني بعد القرآن هذا مايعتقد به كل مسلم لذلك خضعت تلك الاحاديث الى التحري والتدقيق لذا خرجت كثير من الصحاح التي نقبت ودرست بتمعن كل الاحاديث التي نسبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس هناك مشكلة في اقتفاء المسلمين اثر قبلهم في مسألة تبويب الاحاديث وخاصة اعتقادهم بان تلك الرسالات سماوية ولكنهم كماذكر لم يضعوا سنة الرسول واحاديثه مكانة اعلى من مكانة القرآن الكريم بل اعتبروا سنة الرسول هي شرح وتفسير لاايات الله وسيرة لتطبيق الاحكام والتشاريع التي وردت في القرآن الكريم
نعم المصدر واحد فماورد في القرآن من آيات مقتضبه لان الرسالات التي سبقتها اسهبت في شرحها شرحا نفصلا وبما ان المصدر واحد فلاحاجة للتفصيل في آيات القرآن الكريم فنحن نعتبر كمسلمين ان الرسالات التي سبقت الرسالة الاسلامية ماهي الا تمهيد لرسالة الاسلام كما للمناهج الدراسية المعتمده في التعليم فالمرحلة الاولى اعداد وتمهيد للمرحلة التي تليها ولكن في المرحلة المتقدمة تحمل ذات المناهج ولكن بتوسع وتوضيح اكبرين
فالاية القرآنية:(وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهن على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) اقتصرت على تعليم ادم الاسماء كلها ولاحاجة بالقرآن لبيانها فقد بينها مسبقا سفر التكوين في اصحاحه الثاني:وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ.)
وكذالك مع الاية (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة) (الأعراف 22) فلمعرفة يرمي على القارئ العودة الى قصة ادم التي وردت في التوراة (فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. ) ولاصح خصفا لانه لا مجال للخياطة وللعلم انهما ماكانا يعرفان الخياطة مسبقا ولسرعة الستر يكون خصف اصح من خاطا خصفا معناه في لغة العرب/خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ ,خَصَفَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ : ضَمَّهُ إِلَيْهِ بمعنى وضعوه اي ادم وحواء على مكان عورتهما
اما قصة سفينة نوح فذات الامر واما البقرة فهي ليست البقرة التي وردت في التوارة فماتحدثت عنه التوراة هي صفات البقر للاضاحي التي تقدم قرابين لربهم فنجد في الاصحاح الثامن عشر من سفر العدد توضيح ان البقرة التي ذبحت غير البقرة التي تحدثت عنها الايات القرآنية
سفر العددالاصحاح18
18: 15 كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس و من البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان و بكر البهيمة النجسة تقبل فداءه
لكن بكر البقر او بكر الضان او بكر المعز لا تقبل فداءه انه قدس بل ترش دمه على المذبح و توقد شحمه وقودا رائحة سرور للرب
وهذ ا ماتم توضيحه في الاصحاح التاسع على نوع البقر الذي يقدم فداء او اضجيه
2 هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير

19: 3 فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه

19: 4 و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات

19: 5 و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها

19: 6 و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة

19: 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء
وفي سفر التثنيه الاصاح السابع عشر
لا تذبح للرب الهك ثورا او شاة فيه عيب شيء ما رديء لان ذلك رجس لدى الرب الهك
وهذا معمول به في الاضاحي التي يقدمها المسلمون يجب ان تكون سالمة لاشية فيها ولم يدخل اللون في تحديد نوع الاضحية
اما القصة في القرآن الكريم فتختلف كلية وكان الهدف من ذبح البقرة هو لااحياء ميت قاتله مجهول لكي يقول من قتله ولكن عدم رغبة يهود بذبحها
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)فالغرض من ذبح البقرة الصفراء في القرآن الكريم ليس فداء بل لكي يكتشف بها قاتل هذه النفس

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ( غير موجود في سفر العدد غاية ذبح البقرة الحمراء) وعليه تكون قصة البقرة الصفراء التي وردت في القرآن الكريم غير قصة البقرة الحمراء التي وردت في سفر العددالاصحاح ال19
اما تفاصيل قصة ابراهيم زواجه من هاجر وانتقالها الى مكه غير موجودة في التوراة فهذا هو الاستحداث والتجديد الذي جاء به الاسلام
اما التشابه في توحيد الله وكسر الاصنام وهدمها فهو ماتميزت به الديانات السماوية هي توحيد الله وعدم الاشراك به
وكذالك التعامل مع الوالدين من احترام متماثل مع ماجاء في الديانتين التي سبقت الاسلام مع تعديل وهو رفع القتل عمن يتجاز على والديه ففي التوراة من يتجاوز على والديه يقتل كما جاء في:
سفر اللاويين الإصحاح 20 الفقرة 9 (( كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ )
وكذالك الحال في التشابه بين الاسلام وبين ماجاء في اليهوديه بخصوص الزانية والزاني ولكن الاسلام اشترط وجود اربعة شهود عيان على حادثة الزنى وهذا غير موجود في اليهودية
ولكم التحية ألتقيكم في الرد على الحلقة الثانية من مقالات كامل النجار - See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=407959#sthash.MeXJI0xb.dpuf

رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)
السلام عليكم ورحمة الله:
المسلمون متأكدون ومؤمنون ان الرسالة المحمدية هي خاتم الرسالت السماوية والايمان بها ركن اساس من اركان الايمان ولايكتمل أيمان ألمسلم مالم يؤمن بها وبالرسالت السماوية السالفة لقوله تعالي في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
نعم الاسلام نسخة مما ورد في الديانتين اليهودية والمسيحية ولكنها نسخة معدلة ولكون الرسالتين السابقتين انزلت من الله فيجب ان تحتوى الرسالة الاسلامية على كثير من النصوص والتشريعات التي اقرتهما تلك الديانتين مع التعديل والتحديث لقوله تعالى: وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ-;- وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ /العمران
ناتي لمسألة التقاء الرسول صلى الله عليه وسلم باجبار النصارى في رحلااته التجارية الى الشام
لانريد كلام انشاء او كلام جرائد او تكهنات نريد اثباتات تاريخيه تؤكد فيها مرات ألتقاء الرسول الكريم باحبار النصرانية وحاخامات يهود مع ذكر اسمائهم وموقع اللقاء بهم ومرات تلك اللقاءآت
اما عن التاريخ فيتبث ان الرسول في رحلته مع عمه حدثت مرة واحدة فقط وكان في عمر الثانية عشر ولم تفدنا تلك المصادر بان الرسول الكريم التقى بشكل مباشر مع بحيرة الراهب بل بحيرة الراحب تحدث الى عمه واوصاه بحمايته
ثم عاد الى الشام بعد زواجه من خديجة الكبرى وكان في عمر الخامسة والعشرين ولم تفدنا المصادر التاريخية ان كان له لقاءآت مع احبار النصارى ولااحبار يهود
واما عن ورقة ابن نوفل فلم تفدنا الرويات التاريخية ان رسولنا الكريم كانت له لقاءآت معه الا بعد حادثة الغار غار حراء وكان عمره انذاك اربعون سنة ومن اصطحبه اليه زوجته خديجة وتوفى ورقة بعد ذالك بقليل
نكون ممنونين لكم ان قدمتم لنا وثائق تاريحية تثبت ماتدعدون من تواصل الرسول صلى الله عليه وسلم مع احبار النصارى وحاخامات يهود وخاصة بعد وفاة ورقة بن نوفل/ سوف تقول تاريخكم مزيف ومحور وكتبه سلاطين الخلفاء قدموا لنا ماكتبه المؤرخون غير سلاطين الخلفاء
اما عن الاحاديث النبوية فهي ليست الحجر الاساس في الاسلام فهي تأتي بالمقام الثاني بعد القرآن هذا مايعتقد به كل مسلم لذلك خضعت تلك الاحاديث الى التحري والتدقيق لذا خرجت كثير من الصحاح التي نقبت ودرست بتمعن كل الاحاديث التي نسبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس هناك مشكلة في اقتفاء المسلمين اثر قبلهم في مسألة تبويب الاحاديث وخاصة اعتقادهم بان تلك الرسالات سماوية ولكنهم كماذكر لم يضعوا سنة الرسول واحاديثه مكانة اعلى من مكانة القرآن الكريم بل اعتبروا سنة الرسول هي شرح وتفسير لاايات الله وسيرة لتطبيق الاحكام والتشاريع التي وردت في القرآن الكريم
نعم المصدر واحد فماورد في القرآن من آيات مقتضبه لان الرسالات التي سبقتها اسهبت في شرحها شرحا نفصلا وبما ان المصدر واحد فلاحاجة للتفصيل في آيات القرآن الكريم فنحن نعتبر كمسلمين ان الرسالات التي سبقت الرسالة الاسلامية ماهي الا تمهيد لرسالة الاسلام كما للمناهج الدراسية المعتمده في التعليم فالمرحلة الاولى اعداد وتمهيد للمرحلة التي تليها ولكن في المرحلة المتقدمة تحمل ذات المناهج ولكن بتوسع وتوضيح اكبرين
فالاية القرآنية:(وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهن على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) اقتصرت على تعليم ادم الاسماء كلها ولاحاجة بالقرآن لبيانها فقد بينها مسبقا سفر التكوين في اصحاحه الثاني:وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ.)
وكذالك مع الاية (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة) (الأعراف 22) فلمعرفة يرمي على القارئ العودة الى قصة ادم التي وردت في التوراة (فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. ) ولاصح خصفا لانه لا مجال للخياطة وللعلم انهما ماكانا يعرفان الخياطة مسبقا ولسرعة الستر يكون خصف اصح من خاطا خصفا معناه في لغة العرب/خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ ,خَصَفَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ : ضَمَّهُ إِلَيْهِ بمعنى وضعوه اي ادم وحواء على مكان عورتهما
اما قصة سفينة نوح فذات الامر واما البقرة فهي ليست البقرة التي وردت في التوارة فماتحدثت عنه التوراة هي صفات البقر للاضاحي التي تقدم قرابين لربهم فنجد في الاصحاح الثامن عشر من سفر العدد توضيح ان البقرة التي ذبحت غير البقرة التي تحدثت عنها الايات القرآنية
سفر العددالاصحاح18
18: 15 كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس و من البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان و بكر البهيمة النجسة تقبل فداءه
لكن بكر البقر او بكر الضان او بكر المعز لا تقبل فداءه انه قدس بل ترش دمه على المذبح و توقد شحمه وقودا رائحة سرور للرب
وهذ ا ماتم توضيحه في الاصحاح التاسع على نوع البقر الذي يقدم فداء او اضجيه
2 هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير

19: 3 فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه

19: 4 و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات

19: 5 و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها

19: 6 و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة

19: 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء
وفي سفر التثنيه الاصاح السابع عشر
لا تذبح للرب الهك ثورا او شاة فيه عيب شيء ما رديء لان ذلك رجس لدى الرب الهك
وهذا معمول به في الاضاحي التي يقدمها المسلمون يجب ان تكون سالمة لاشية فيها ولم يدخل اللون في تحديد نوع الاضحية
اما القصة في القرآن الكريم فتختلف كلية وكان الهدف من ذبح البقرة هو لااحياء ميت قاتله مجهول لكي يقول من قتله ولكن عدم رغبة يهود بذبحها
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)فالغرض من ذبح البقرة الصفراء في القرآن الكريم ليس فداء بل لكي يكتشف بها قاتل هذه النفس

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ( غير موجود في سفر العدد غاية ذبح البقرة الحمراء) وعليه تكون قصة البقرة الصفراء التي وردت في القرآن الكريم غير قصة البقرة الحمراء التي وردت في سفر العددالاصحاح ال19
اما تفاصيل قصة ابراهيم زواجه من هاجر وانتقالها الى مكه غير موجودة في التوراة فهذا هو الاستحداث والتجديد الذي جاء به الاسلام
اما التشابه في توحيد الله وكسر الاصنام وهدمها فهو ماتميزت به الديانات السماوية هي توحيد الله وعدم الاشراك به
وكذالك التعامل مع الوالدين من احترام متماثل مع ماجاء في الديانتين التي سبقت الاسلام مع تعديل وهو رفع القتل عمن يتجاز على والديه ففي التوراة من يتجاوز على والديه يقتل كما جاء في:
سفر اللاويين الإصحاح 20 الفقرة 9 (( كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ )
وكذالك الحال في التشابه بين الاسلام وبين ماجاء في اليهوديه بخصوص الزانية والزاني ولكن الاسلام اشترط وجود اربعة شهود عيان على حادثة الزنى وهذا غير موجود في اليهودية
ولكم التحية ألتقيكم في الرد على الحلقة الثانية من مقالات كامل النجار - See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=407959#sthash.MeXJI0xb.dpuf





يزعم شيوخ الإسلام أن إسلامهم هو خاتم الرسالات الإلهية وأن رسولهم هو خاتم الأنبياء، وهم بدون أدني شك موهومون. الإسلام كرسالة لم يأت بأي جديد يفيد البشرية ولم يقدم أي فكرة جديدة لم تكن معروفة لليهودية والديانات التعددية التي سبقتها. قبل أن يأتي محمد بن عبد الله بدعوته للدين الإسلامي كان عرب الجزيرة قد تعرّفوا على اليهودية التي كانت سائدة في يثرب، وبدرجة أقل منها في العراق، ومكة، وفي اليمن، وكذلك تعرّفوا على المسيحية التي كانت قد انتشرت في عدة مناطق من الجزيرة  واعتنقتها عدة قبائل عربية مثل الغساسنة وسليح وتغلب وتنوخ وجذام وبنو أسد ومضر وربيعة.  ومحمد نفسه كان قد سافر إلى الشام عدة مرات مع عمه أبي طالب وكذلك عندما كان يتاجر بالإنابة عن خديجة بنت خويلد، والتقى في رحلاته هذه بأحبار اليهود  والنصارى الذين امتلأت بهم كُتب السيرة النبوية، من أمثال الراهب بُحيرة. وفي مكة نفسها كان محمد بن عبد الله في اتصال دائم مع ورقة بن نوفل الذي كان ذا علم غزير في الديانتين اليهودية والمسيحية. تشرّب محمد بهذه الأفكار التي كانت جديدة على شخص نما في بيئة متعددة الآلهة كما ظهر جلياً من عدد الأصنام التي كانت بالكعبة. فما هي الأفكار التي أخذها محمد من اليهودية؟ للجواب على هذا السؤال لا بد لنا من الاطلاع على المصادر اليهودية التي كانت متاحة للعرب في العراق والشام بسبب السبي البابلي لليهود  في القرنين السادس والسابع، أي قبل ظهور محمد بقليل. وقد ظهر أثر هذه الكتب في القرنين الثامن والتاسع عندما تفرغ المسلمون لاستخراج الأحكام الشرعية وإرساء أصول التشريع. فقد اعتمد المسلمون على السنة أكثر من اعتمادهم على القرآن، وشغلوا أنفسهم بتأليف وتدوين الأحاديث المحمدية التي جعلوها حجر الأساس للتشريع الإسلامي. كما استعانوا بآراء بعض اليهود الذين كانوا قد أسلموا مثل كعب الأحبار الذي أصبح مرجعهم فيما يخص اليهودية وروى كثيراً من الأحاديث المحمدية ، واستغل هؤلاء اليهود الفرصة ونقلوا بعض التعاليم التلمودية إلى الفقه الإسلامي، فأضافوا الكثير إلى ما كان قد اقتبسه محمد من اليهودية
تفرغ اليهود أيام السبي في بابل لتدوين وشرح السنة اليهودية التي كانت محفوظة شفهياً منذ عهد موسى وبقية أنبياء بني إسرائيل. جمع أحبار اليهود هذه السنة الموسوسية في سفر ضخم سموه "المشنا" ثم جمعوا عدة شروحات وآراء مختلفة عن السنة، سموها "الجمارا". وأخيراً جمعوا المشنا مع الجمارا وسموا السفر الجديد "التلمود". وقسموا التلمود إلى ستة أجزاء: سدر زراعيم ويحنوي على قاوانين الزراعة، وسدر موعيد عن قوانين الأعياد، وسدر نشيم عن قوانين النساء، وسدر نزقين عن القانون المدني والقصاص، وسدر قداشيم، عن قوانين المعابد والقرابين، وسدر طهروت عن قوانين الطهارة. وهناك تلمود بابلي وتلمود فلسطيني. فالتلمود البابلي كان متاحاً لأهل العراق والشام منذ أن تم تدوينه حوالي عام 550 ميلادية، أي قبل ظهور محمد بفترة وجيزة. ويغلب الظن أن ورقة بن نوفل كان مطلعاً على التلمود البابلي كما كان أحبار اليهود بيثرب. فالفرصة كانت متاحة لمحمد أن يعرف التعاليم اليهودية من الأحبار الذين ألتقاهم ومن ورقة بن نوفل. ولذلك جاء الإسلام كله كنسخة منحولة من اليهودية. ورغم أن النصرانية كانت أكثر انتشاراً في جزيرة العرب، فإن اهتمام محمد قد كان منصباً على اليهود، أصحاب أقدم الديانات الإبراهيمية، وأصحاب رؤوس الأموال في الجزيرة لأن المال كان الهاجس الرئيسي في عقل محمد الباطن نتيجة نشأته في يتم وفقر مدقع. وقد كان يصبو إلى أن يعترف به اليهود فيصبح مثل أنبيائهم المشهورين. ويبدو أن محمداً لم يهتم كثيراً بالنصرانية وحصل على أغلب معلوماته عنها من الكتب المنحولة التي كانت سائدة بين الفُرق النصرانية العديدة في الجزيرة العربية وقتها.

الثابت في التراث الإسلامي هو أن المسلمين اقتفوا أثر اليهود في جمع وتبويب التراث  المحمدي، وأعطوا السنة والأحاديث المكانة العليا في التشريع، تماماً كما فعل اليهود حينما أعطوا التلمود المكانة العليا في تشريعهم. ولكي نطلع على التشريع اليهودي لا بد أن نقرأ العهد القديم، ثم التلمود. والمطلع على هذين الكتابين يجد تشابهاً كبيراُ بين القصص والأحكام اليهودية والإسلامية مما يجعل احتمال أن تكون الصدفة هي العامل الرئيسي فيه احتمالاً بعيداً. وقد يقول قائل إن التشابه نتج من كون أن المصدر واحد في الكتب الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، وهو الله. ولكن رغم أن التشابه موجود في القصص وفي التشريع إلا أن هناك اختلافاً في التفاصيل. ولو كان المصدر واحداً لما اختلفت التفاصيل. فلو أخذنا قصص القرآن مثلاُ وقارناها بقصص التوراة نجد اختلافاً في تفاصيل كل القصص.  ولنبدأ بقصة آدم والخلق:

فالتوراة تخبرنا أن الله بعد أن خلق آدم أحضر له جميع الحيوانات والطيور وطلب منه أن يعطيها أسماءً: (19 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ.) ( سفر التكوين، الإصحاح الثاني ). ففي هذه الرواية نجد أن آدم هو الذي سمى الحيوانات بأسمائها، بينما نجد القرآن يقول: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهن على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) ( البقرة 31-33). ففي الرواية الإسلامية نجد أن الله قد علّم آدم الأسماء ثم أراد أن يختبر الملائكة فسألهم عن أسماء الحيوانات فلم يعرفوها وعرفها آدم. والقرآن يحكي القصة وكأن الملائكة كانت تتجادل مع الله فيقول لهم الله "إن كنتم صادقي " فكأنما الله يتهم الملائكة بالكذب، والملائكة المفروض فيهم ألا يكذبوا. ثم يقول لهم "ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض" وكأنما الملائكة لم تصدق الله عندما أخبرهم أولاً، قبل أن يطلب من آدم تسمية الحيوانات، أنه يعلم غيب السموات والأرض. سرد المحادثة بين الله والملائكة في هذه الآيات لم يكن موفقاً.   بينما التوراة تقول إن آدم هو الذي اختار الأسماء وقبل بها الله وجعلها أسماء الحيوانات، وليس هناك أي  جدال أو نقاش بين الله والملائكة.

وعن قصة آدم وحواء عندما كانا عاريين في الجنة، نجد التوراة تقول: (6 فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. ) (سفر التكوين، الإصحاح الثالث). فآدم وحواء قد علما أنهما عريانان بعد أن أكلا من الشجرة، فخاطا أوراق التين ليصنعا مآزر لهما. بينما القرآن يقول: (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة) (الأعراف 22). وكلمة يخصف تعني يرمي، وإذا رمى آدم أوراق الجنة على عورته فلن تثبت تلك الأوراق عليها. فرواية التوراة بأنهما خاطا ورق التين ليصنعا مآزر تبدو أكثر معقوليةً. ولكن محمد كان مضطراً لتغيير بعض التفاصيل حتى لا يبدو دينه الجديد كنسخة طبق الأصل من اليهودية. ثم أن القرآن يناقض التراث الإسلامي فيقول: (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) ( الأعراف 27). فيظهر هنا أن آدم وحواء خُلقا وعليهما لباس نزعه الشيطان عنهما عندما أكلا من الشجرة، بينما قصص التراث تخبرنا أنهما كانا عاريين لكنهما لم يريا سواءتهما إلا بعد أن أكلا من الشجرة المحرمة ففتح الله أعينهما على عورتيهما، تماماً كما تقول التوراة.

وقصة فيضان نوح بها تفاصيل عديدة في التوراة غائبة عن القرآن. فمقاسات المركب وعدد الأيام التي أمطرت فيها السماء، والأيام التي مكثها نوح على المركب، لا ذكر لها في القرآن. وهناك اختلاف في المكان الذي استقرت فيه السفينة بعد الفيضان، ففي التوراة نجد أن السفينة استقرت على جبال أراراط Ararat في تركيا: (واسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ) (سفر التكوين، الإصحاح الثامن) بينما يخبرنا القرآن: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقُضى الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين) (هود 44). وهناك اختلاف كذلك في عدد الأشخاص الذين ركبوا السفينة، فالتوراة تخبرنا: (فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ دَخَلَ نُوحٌ وَسَامٌ وَحَامٌ وَيَافَثُ بَنُو نُوحٍ وَامْرَأَةُ نُوحٍ وَثَلاَثُ نِسَاءِ بَنِيهِ مَعَهُمْ إِلَى الْفُلْكِ) (سفر التكوين، الإصحاح السابع). ولكن القرآن لا يعدد لنا الذين ركبوا السفينة، ويخبرنا أن ابن نوح رفض أن يركب معهم فغرق: (وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوحٌ ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين. قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ربي وحال بينهما الموج فكان من المغرقين) ( هود 42،43).

وقصة البقرة التي طلب الله من بني إسرائيل ذبحها تقول:
1 وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ
2 هَذِهِ فَرِيضَةُ الشَّرِيعَةِ التِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ: كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيل أَنْ يَأْخُذُوا إِليْكَ بَقَرَةً حَمْرَاءَ صَحِيحَةً لا عَيْبَ فِيهَا وَلمْ يَعْلُ عَليْهَا نِيرٌ
3 فَتُعْطُونَهَا لأَلِعَازَارَ الكَاهِنِ فَتُخْرَجُ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَتُذْبَحُ قُدَّامَهُ.
4 وَيَأْخُذُ أَلِعَازَارُ الكَاهِنُ مِنْ دَمِهَا بِإِصْبِعِهِ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِهَا إِلى جِهَةِ وَجْهِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
5 وَتُحْرَقُ البَقَرَةُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. يُحْرَقُ جِلدُهَا وَلحْمُهَا وَدَمُهَا مَعَ فَرْثِهَا
6 وَيَأْخُذُ الكَاهِنُ خَشَبَ أَرْزٍ وَزُوفَا وَقِرْمِزاً وَيَطْرَحُهُنَّ فِي وَسَطِ حَرِيقِ البقرة
7 ثُمَّ يَغْسِلُ الكَاهِنُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَدْخُلُ المَحَلةَ. وَيَكُونُ الكَاهِنُ نَجِساً إِلى المَسَاءِ.
8 وَالذِي أَحْرَقَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِمَاءٍ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلى المَسَاءِ
9 وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ البَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ المَحَلةِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ فَتَكُونُ لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل فِي حِفْظٍ مَاءَ نَجَاسَةٍ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ. (سفر العدد، الإصحاح 19)

ونلاحظ هنا أن البقرة حمراء وأن الله طلب منهم أن يذبحوها ويحرقوها ويجمعوا رمادها ليضعوه في مكان أمين. وكل من لمسها أو لمس رمادها وجب عليه الغسل. ولكن القرآن يقول:

(وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون. قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرةٌ صفراء فاقع لونها تسر الناظرين. قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون. قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلّمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون) (البقرة 6-71).

ونلاحظ هنا أن البقرة في القرآن صارت صفراء بدل حمراء وأن بني إسرائيل ساوموا موسى مساومة طويلة ليبين لهم البقرة. فعندما قال لهم "بقرة صفراء" طلبوا منه إيضاحاً أكثر لأن البقر قد تشابه عليهم، كأنما كل البقر كان لونه أصفرَ. ولم يذكر القرآن شيئاً عن حرق البقرة وحفظ رمادها. بل قال لهم اضربوا الشخص الميت بلسانها فيحيي.

وأما قصة إبراهيم ففيها إضافات عديدة لا توجد في التراث اليهودي. منها قصة  أخذ إبراهيم هاجر وإسماعيل إلى مكة وبناء الكعبة، كل هذه التفاصيل غير موجودة في التوراة ولا في التلمود، وأدخلها محمد في دينه لإضفاء نوعٍ من الشرعية على دينه الجديد. وهناك اختلاف كذلك في قصة موسى وهارون وفي قصة يوسف. وهناك قصص في القرآن لا توجد في التوراة مثل قصة ناقة النبي صالح وقصة لقمان الحكيم. فلو كان مصدر هذه القصص واحداً لما وجدنا فيها كل هذا الاختلاف. ولكن الذي يهمنا هنا هو التشابه بين التراث اليهودي والتراث الإسلامي، ولنبدأ بالوصايا العشرة التي أعطاها الله موسى يوم أن كلمه على طور سيناء:

أول الوصايا كانت:
(3 لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي) (سفر الخروج، الآية 20). وهذه الآية هي حجر الزاوية في كل الأديان التوحيدية. فالقرآن يكرر في عدة آيات أن الله واحد لا شريك له. (الله أحد الله الصمد) وكذلك: (إن الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يغفر أن يُشرك به أحدٌ).

وثاني الوصايا: "( لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ) وهذه الوصية هي نفسها التي دعا لها الإسلام وأكدها محمد عندما حطم الأصنام بالكعبة وبعث أصحابه خالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب لتحطيم تماثيل اللات والعُزى ومناة الثالثة، أي القرانين العلا، كما جاء في القرآن

ثالث الوصايا: "8 اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. 9 سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ 10 وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ – 11 لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ).

وفي الإسلام نجد أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش في اليوم السابع. ولكن القرآن لم يذكر لنا ما فعله الله في اليوم السابع واكتفى بأن قال لنا إن الله لا يصيبه التعب ولذلك لا يحتاج إلى الراحة (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أام وما مسنا من لغوب) (ق، 38). ولكنه في الواقع لم يفعل شيئا في اليوم السابع، فهو إذاً قد استراح. وبدل تقديس السبت نجد أن الإسلام قدس الجمعة وسمّى سورة كاملة في القرآن سورة الجمعة: (يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)  (الجمعة،9). وأخرج الطبراني عن ابن عباس، قال قال رسول الله ...: " ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل، وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة.)[i]. والجمعة أصلاً كانت معروفة عند عرب الجاهلية الذين كانوا يجتمعون فيها في دار الندوة بمكة ومن ثم سُميت الجمعة لأنها يوم اجتماع قريش. فمحمد هنا قدس يوم الجمعة الذي كان يقدسه مشركو مكة.

رابع الوصايا: (7 لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلاً لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً.) ويطابق هذا في القرآن: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم  لكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم) (ألمائدة، 89). يعني لا تحلفوا باسم الله لهواً أي باطلاً

خامس الوصايا: " ( أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِتَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ.) ويطابق هذا في القرآن: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) ( الإسراء، 23) وكذلك: (ووصينا الإنسان بوالديه حُسناً وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) (العنكبوت، 8)

سادس الوصايا: " (لاَ تَقْتُلْ) والقرآن يقول: : (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق) (الأنعام، 151).

سابع الوصايا: (14 لاَ تَزْنِ) والقرآن يقول: (لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) ( الإسراء، 32)
ثامن الوصايا  (لاَ تَسْرِقْ). والقرآن يقول: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم) (المائدة، 38)

تاسع الوصايا: (لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ) والقرآن يحذّر المؤمنين من شهادة الزور: ( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً) (الفرقان، 72) وكذلك: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) (الحج، 30)

عاشر الوصايا: (لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلاَ عَبْدَهُ وَلاَ أَمَتَهُ وَلاَ ثَوْرَهُ وَلاَ حِمَارَهُ وَلاَ شَيْئاً مِمَّا لِقَرِيبِكَ ). والقرآن يقول للنبي: (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين) (الحجر، 88)، وكذلك: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى) (طه، 131). فمحمد قد حصر الوصية العاشرة في النساء فقط ولم يتطرق إلى ممتلكات الجار أو القريب ربما لأنه كان مولعاً بالنساء فقط، خاصةً إذا علمنا أنه قال في أحد الأحاديث "حُبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة". ونلاحظ هنا أن محمداً قد نقل الوصايا العشرة الموسوية إلى الإسلام



[i]  جلال الدين السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، دار الفكر، 1983، ج1، سورة البقرة الآية 281



    
رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)

عبد الحكيم عثمان
2014 / 3 / 29


رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)

عبد الحكيم عثمان
2014 / 3 / 29
- See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=407959#sthash.MeXJI0xb.dpuf



رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)

عبد الحكيم عثمان
2014 / 3 / 29
- See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=407959#sthash.MeXJI0xb.dpuf
رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة من اليهودية)
السلام عليكم ورحمة الله:
المسلمون متأكدون ومؤمنون ان الرسالة المحمدية هي خاتم الرسالت السماوية والايمان بها ركن اساس من اركان الايمان ولايكتمل أيمان ألمسلم مالم يؤمن بها وبالرسالت السماوية السالفة لقوله تعالي في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
نعم الاسلام نسخة مما ورد في الديانتين اليهودية والمسيحية ولكنها نسخة معدلة ولكون الرسالتين السابقتين انزلت من الله فيجب ان تحتوى الرسالة الاسلامية على كثير من النصوص والتشريعات التي اقرتهما تلك الديانتين مع التعديل والتحديث لقوله تعالى: وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ-;- وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ /العمران
ناتي لمسألة التقاء الرسول صلى الله عليه وسلم باجبار النصارى في رحلااته التجارية الى الشام
لانريد كلام انشاء او كلام جرائد او تكهنات نريد اثباتات تاريخيه تؤكد فيها مرات ألتقاء الرسول الكريم باحبار النصرانية وحاخامات يهود مع ذكر اسمائهم وموقع اللقاء بهم ومرات تلك اللقاءآت
اما عن التاريخ فيتبث ان الرسول في رحلته مع عمه حدثت مرة واحدة فقط وكان في عمر الثانية عشر ولم تفدنا تلك المصادر بان الرسول الكريم التقى بشكل مباشر مع بحيرة الراهب بل بحيرة الراحب تحدث الى عمه واوصاه بحمايته
ثم عاد الى الشام بعد زواجه من خديجة الكبرى وكان في عمر الخامسة والعشرين ولم تفدنا المصادر التاريخية ان كان له لقاءآت مع احبار النصارى ولااحبار يهود
واما عن ورقة ابن نوفل فلم تفدنا الرويات التاريخية ان رسولنا الكريم كانت له لقاءآت معه الا بعد حادثة الغار غار حراء وكان عمره انذاك اربعون سنة ومن اصطحبه اليه زوجته خديجة وتوفى ورقة بعد ذالك بقليل
نكون ممنونين لكم ان قدمتم لنا وثائق تاريحية تثبت ماتدعدون من تواصل الرسول صلى الله عليه وسلم مع احبار النصارى وحاخامات يهود وخاصة بعد وفاة ورقة بن نوفل/ سوف تقول تاريخكم مزيف ومحور وكتبه سلاطين الخلفاء قدموا لنا ماكتبه المؤرخون غير سلاطين الخلفاء
اما عن الاحاديث النبوية فهي ليست الحجر الاساس في الاسلام فهي تأتي بالمقام الثاني بعد القرآن هذا مايعتقد به كل مسلم لذلك خضعت تلك الاحاديث الى التحري والتدقيق لذا خرجت كثير من الصحاح التي نقبت ودرست بتمعن كل الاحاديث التي نسبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس هناك مشكلة في اقتفاء المسلمين اثر قبلهم في مسألة تبويب الاحاديث وخاصة اعتقادهم بان تلك الرسالات سماوية ولكنهم كماذكر لم يضعوا سنة الرسول واحاديثه مكانة اعلى من مكانة القرآن الكريم بل اعتبروا سنة الرسول هي شرح وتفسير لاايات الله وسيرة لتطبيق الاحكام والتشاريع التي وردت في القرآن الكريم
نعم المصدر واحد فماورد في القرآن من آيات مقتضبه لان الرسالات التي سبقتها اسهبت في شرحها شرحا نفصلا وبما ان المصدر واحد فلاحاجة للتفصيل في آيات القرآن الكريم فنحن نعتبر كمسلمين ان الرسالات التي سبقت الرسالة الاسلامية ماهي الا تمهيد لرسالة الاسلام كما للمناهج الدراسية المعتمده في التعليم فالمرحلة الاولى اعداد وتمهيد للمرحلة التي تليها ولكن في المرحلة المتقدمة تحمل ذات المناهج ولكن بتوسع وتوضيح اكبرين
فالاية القرآنية:(وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهن على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) اقتصرت على تعليم ادم الاسماء كلها ولاحاجة بالقرآن لبيانها فقد بينها مسبقا سفر التكوين في اصحاحه الثاني:وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ.)
وكذالك مع الاية (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة) (الأعراف 22) فلمعرفة يرمي على القارئ العودة الى قصة ادم التي وردت في التوراة (فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. ) ولاصح خصفا لانه لا مجال للخياطة وللعلم انهما ماكانا يعرفان الخياطة مسبقا ولسرعة الستر يكون خصف اصح من خاطا خصفا معناه في لغة العرب/خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ ,خَصَفَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ : ضَمَّهُ إِلَيْهِ بمعنى وضعوه اي ادم وحواء على مكان عورتهما
اما قصة سفينة نوح فذات الامر واما البقرة فهي ليست البقرة التي وردت في التوارة فماتحدثت عنه التوراة هي صفات البقر للاضاحي التي تقدم قرابين لربهم فنجد في الاصحاح الثامن عشر من سفر العدد توضيح ان البقرة التي ذبحت غير البقرة التي تحدثت عنها الايات القرآنية
سفر العددالاصحاح18
18: 15 كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس و من البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان و بكر البهيمة النجسة تقبل فداءه
لكن بكر البقر او بكر الضان او بكر المعز لا تقبل فداءه انه قدس بل ترش دمه على المذبح و توقد شحمه وقودا رائحة سرور للرب
وهذ ا ماتم توضيحه في الاصحاح التاسع على نوع البقر الذي يقدم فداء او اضجيه
2 هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير

19: 3 فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه

19: 4 و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات

19: 5 و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها

19: 6 و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة

19: 7 ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء
وفي سفر التثنيه الاصاح السابع عشر
لا تذبح للرب الهك ثورا او شاة فيه عيب شيء ما رديء لان ذلك رجس لدى الرب الهك
وهذا معمول به في الاضاحي التي يقدمها المسلمون يجب ان تكون سالمة لاشية فيها ولم يدخل اللون في تحديد نوع الاضحية
اما القصة في القرآن الكريم فتختلف كلية وكان الهدف من ذبح البقرة هو لااحياء ميت قاتله مجهول لكي يقول من قتله ولكن عدم رغبة يهود بذبحها
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)فالغرض من ذبح البقرة الصفراء في القرآن الكريم ليس فداء بل لكي يكتشف بها قاتل هذه النفس

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ( غير موجود في سفر العدد غاية ذبح البقرة الحمراء) وعليه تكون قصة البقرة الصفراء التي وردت في القرآن الكريم غير قصة البقرة الحمراء التي وردت في سفر العددالاصحاح ال19
اما تفاصيل قصة ابراهيم زواجه من هاجر وانتقالها الى مكه غير موجودة في التوراة فهذا هو الاستحداث والتجديد الذي جاء به الاسلام
اما التشابه في توحيد الله وكسر الاصنام وهدمها فهو ماتميزت به الديانات السماوية هي توحيد الله وعدم الاشراك به
وكذالك التعامل مع الوالدين من احترام متماثل مع ماجاء في الديانتين التي سبقت الاسلام مع تعديل وهو رفع القتل عمن يتجاز على والديه ففي التوراة من يتجاوز على والديه يقتل كما جاء في:
سفر اللاويين الإصحاح 20 الفقرة 9 (( كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ )
وكذالك الحال في التشابه بين الاسلام وبين ماجاء في اليهوديه بخصوص الزانية والزاني ولكن الاسلام اشترط وجود اربعة شهود عيان على حادثة الزنى وهذا غير موجود في اليهودية
ولكم التحية ألتقيكم في الرد على الحلقة الثانية من مقالات كامل النجار
-



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire